مقتل أكثر من أربعين جنديًا سوريًا أثناء عودتهم لبلدهم من العراق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مقتل أكثر من أربعين جنديًا سوريًا أثناء عودتهم لبلدهم من العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مقتل أكثر من أربعين جنديًا سوريًا أثناء عودتهم لبلدهم من العراق

دمشق ـ وكالات

وزارة الدفاع العراقية تتهم "مجموعة إرهابية" قالت أنها تسللت من سوريا بقتل عشرات الجنود السوريين والعراقيين في كمين غرب العراق، ومسؤول في الائتلاف الوطني السوري يؤكد سيطرة المعارضة على أجزاء كبيرة من مدينة الرقة.قال علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي، في تصريح لوكالة فرانس برس إن الجنود السوريين، الذين قتلوا الاثنين (04 آذار/ مارس 2013) في غرب العراق كانوا "جرحى وكانت تتم إعادتهم عند معبر الوليد، وقد اعترضتهم مجموعة إرهابية وقتلت منهم 48 جندياً وتسعة جنود عراقيين". من جانب آخر اتهمت وزارة الدفاع العراقية "مجموعة إرهابية" قالت إنها تسللت من سوريا بقتل عشرات الجنود السوريين والعراقيين في كمين غرب العراق الاثنين، وفقاً لبيان نشر على موقعها. وأوضح البيان أن الجنود السوريين الذي كانوا ينقلون إلى معبر الوليد (غرب) تمهيداً لتسليمهم إلى السلطات السورية "تعرضوا إلى عدوان غادر من قبل مجموعة إرهابية متسللة إلى داخل الأراضي العراقية قادمة من سوريا". وكشف ضابط عراقي أن الكمين "وقع في منطقة مناجم عكاشات" القريبة من الرطبة (380 كلم غرب بغداد). وزير الخارجية الامريكية اثناء لقائه بنظيره الكويتي في الرياض.وفي تطور ميداني هو الأبرز لحركة المعارضة السورية المسلحة أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة مقاتلي المعارضة على مدينة الرقة. وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي الاثنين (04 آذار/ مارس 2013) مع وكالة فرانس برس "تمت السيطرة بشكل شبه كامل على مدينة الرقة باستثناء أجزاء ما زالت القوات النظامية متواجدة فيها، لاسيما مقر الأمن العسكري وحزب البعث"، حيث تدور اشتباكات.وإذا تأكد هذه الأنباء فستكون الرقة وهي عاصمة محافظة الرقة وتقع على نهر الفرات على بعد 160 كيلومتراً إلى الشرق من حلب أول مدينة رئيسية تسقط في أيدي المعارضة منذ بدء المعارك قبل عامين.وأوضح مدير المرصد أن المقاتلين هم من "جبهة النصرة" الإسلامية المتطرفة المدرجة على اللائحة الأميركية للمنظمات الإرهابية، إضافة إلى مجموعات أخرى مقاتلة حسبما نقلت وكالة الإنباء الفرنسية.وأشار عبد الرحمن إلى "اسر ضابط كبير في فرع أمن الدولة ونقله إلى تركيا"، إضافة إلى اسر ضابط كبير آخر في الأمن السياسي، ومقتل ضابط كبير في شرطة المحافظة. وفي سياق آخر، تعهد وزير الخارجية الأميركية جون كيري في الرياض الاثنين بتقديم مزيد من الدعم للمعارضة السورية بدون تسليحها. ورداً على سؤال حول إرسال دول مثل قطر والسعودية أسلحة إلى المعارضين، قال كيري إن لدى "المعارضة المعتدلة القدرة للتأكد من أن الأسلحة تصل إليها وليس إلى الأيدي الخطأ"، في ما بدا موافقة ضمنية على إرسال أسلحة إلى المتمردين "المعتدلين"، لكنه عاد ليوضح أنه "ليست هناك ضمانات بأن لا تصل الأسلحة إلى الأيدي الخطأ". ولا تزال الإدارة الأميركية ترفض تزويد المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة، فيما تدعم المملكة العربية السعودية وقطر المعارضة السورية التي تقاتل الرئيس بشار الأسد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل أكثر من أربعين جنديًا سوريًا أثناء عودتهم لبلدهم من العراق مقتل أكثر من أربعين جنديًا سوريًا أثناء عودتهم لبلدهم من العراق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya