ماراثون القدس يثير الجدل من جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ماراثون القدس يثير الجدل من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ماراثون القدس يثير الجدل من جديد

القدس المحتلة ـ وكالات

أينما ذهبت في مدينة القدس، لا بد وأن تواجهك السياسة في كل زاوية، فهذه المرة، أثار ماراثون القدس جدلا واسعا، فالفلسطينيون يقولون إنه بدلا من المشاركة فيه، عليهم التظاهر ضده. وأكد رئيس اللجنة الفلسطينية الأولمبية جبريل الرجوب لنا أن الطريقة التي انطلق فيها هذا الماراثون كانت خاطئة، إذ قال: "الإسرائيليون من حقهم إقامة السباقات، والاستمتاع بها، ولكن ضمن حدود دولتهم، فهذا الماراثون انطلق في أرض فلسطينية محتلة بالقدس الشرقية، وهي جزء من خريطة الدولة الفلسطينية المستقبلية، والتي وفقا للمنظمات الدولية ليس جزءا من إسرائيل." وقد مر السباق بالمدينة القديمة في القدس، والتي تضم الكثير من المواقع الدينية، ويقول الفلسطينيون من جهتهم إن القدس الشرقية هي عاصمتهم المستقبلية، بينما يقول الإسرائيليون إن القدس هي عاصمتهم الأبدية.ومن جهته، شدد محافظ مدينة القدس في التخطيط لمسار الماراثون على ضرورة احترام الجميع، وقال: "هناك مسلمون ومسيحيون ويهود ينطلقون من نقطة الانطلاق معا للاستمتاع بروحانية المدينة وينهون السباق معا، أقترح على الجميع التعامل مع هذه النشاطات الرياضية كوسيلة لخلق صداقات وإزالة الحواجز بين البشر خصوصا داخل مدينة القدس." من جانبها، تهدد الحكومة الفلسطينية بمقاضاة الشركات العالمية التي رعت الماراثون والدعوة لمقاطعتها من خلال استخدام صفة الدولة العضو غير المراقب في الأمم المتحدة، إذ قال جبريل الرجوب: "طالما لا يحترم الإسرائيليون القرارات الدولية ولا يعملون بها، علينا التوجه إلى المنظمات الدولية للتعريف بهذا الخرق."إحدى الشركتين الراعيتين لهذا السباق، مجموعة انتركونتننتال للفنادق، قالت في بيان لـ CNN، إنه لم يتم إعلامها من قبل الشركة المالكة حق الامتياز في إسرائيل أنها سترعى السباق، وبسبب حساسية الموضوع، طلب مالك حق الامتياز سحب فندق كراون بلازا من نشاطات التسويق المرتبطة بالماراثون، ولم يصلنا أي رد من الشركة الأخرى الراعية للسباق، نيو بالانس.أما بالنسبة للمشاركين، فكان عددهم نحو 20 ألف متسابق قدموا من شتى أنحاء العالم، بعضهم يشارك لجمع المال لقضية معينة، والبعض الآخر من أجل تجربة الجري في المدينة المقدسة، غير أن غالبيتهم لا يدرون بالجدل الذي أثاره هذا السباق. قد يكون السباق قد انتهى ولكن النزاع على مدينة القدس هو ماراثون سياسي لا يبدو أن خط نهايته يلوح في الأفق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماراثون القدس يثير الجدل من جديد ماراثون القدس يثير الجدل من جديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya