تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء

بغداد ـ وكالات

  فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه الاحد بين حرمي ضريحي الامامين الحسين بن علي واخيه العباس وسط مدينة كربلاء (جنوب بغداد) اسفر عن سقوط عشرة جرحى، مما يثير مخاوف من ازدياد التوتر الطائفي في البلاد. واوضح جمال الشهرستاني ان "مهندسا يعمل لصالح شركة المنصور للمقاولات العامة التي تقوم باعمال تاهيل واعمار في منطقة ما بين الحرمين فجر نفسه، ما اسفر عن سقوط ضحايا". واكد ضابط برتبة عقيد في شرطة كربلاء (100 كلم جنوب بغداد) ان "الانفجار وقع جراء تفجير انتحاري وادى الى اصابة عشرة اشخاص بجروح". بدوره، اكد مصدر طبي في مستشفى الحسين التابع لمرقد الامام الحسين "تلقي عشرة جرحى" دون الاشارة الى تفاصيل اكثر. وفرضت قوات الامن اجراءات امنية مشددة وقامت باغلاق منطقة الحرمين التي غالبا ما تشهد توافدا للزوار، وفقا لمراسل فرانس برس. وتخضع المنطقة التي يقع فيها الضريحان لاجراءات امنية مشددة. وهي مغلقة تماما امام حركة السيارات باستثناء السيارات الخدمية التابعة للعتبات. ويعود اخر هجوم في مدينة كربلاء الى 25 ايلول/سبتمبر عندما قتل عشرة اشخاص واصيب حوالى 86 اخرين في انفجار سيارة مفخخة وعبوة ناسفة وتفجير انتحاري بحزام ناسف. وتعتبر مدينة كربلاء حيث مرقد الامام الحسين ثالث الائمة المعصومين لدى الشيعة واخيه العباس اللذين قتلا على يد جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية العام 680 ميلادية، من المناطق المقدسة لدى الشيعة في العالم. ويثر هذا الهجوم مخاوف كونه يعيد للاذهان تفجير القبة الذهبية لمرقد الامامين علي الهادي والحسن العسكري في 22 شباط/فبراير 2006، وما اعقبه من موجة عنف طائفي امتدت ذروتها حتى 2008، وقتل خلالها الالاف من العراقيين. وغالبا ما يعلن "تنظيم دولة العراق الاسلامية" الفرع العراقي لتنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجمات التي تستهدف مراقد شيعية، خصوصا في المناسبات التي يتوجه خلالها الزوار سيرا على الاقدام الى مدينة كربلاء. ويرى الشيخ نزار التميمي امام وخطيب ينتمي الى التيار الصدري ان "استهداف كربلاء والمدينة القديمة على وجه التحديد موضوع حساس وخطير للغاية". واضاف ان "الامامين يمثلان رموزا لكل شيعة العالم وليس العراق فقط وهو مكان مقدس لكل مسلمي العراق"، مؤكدا ان "هذا الاستهداف له صبغة طائفية ويحمل رسالة من اعداء العراق لاحداث حرب طائفية بين ابناء الدين والبلد والواحد". وحذر الشيخ من "الانجرار وراء الفتنة الطائفية". وعلى الصعيد ذاته، قال مصدر في وزارة الداخلية ان "انفجار ثلاث عبوات ناسفة على الطريق الرئيسي في منطقة الحسينية (شمال شرق بغداد) اسفر عن مقتل شخصين واصابة تسعة اخرين بجروح". واكدت مصادر في مستشفيات الشيخ ضاري ومدينة الطب تلقي جثتين ومعالجة تسعة جرحى اصيبوا جراء الانفجارات. وفي هجوم اخر، ادى انفجار عبوة لاصقة على سيارة خاصة لجندي عراقي في منطقة العطيفية (شمال بغداد) الى مقتله، حسبما اكدت مصادر امنية وطبية. وفي الموصل (350 كلم شمال بغداد) اعلن ضابط في الجيش العراقي "مقتل جنديين في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في قضاء تلعفر" الواقعة غرب الموصل. بدوره اكد طبيب في مستشفى تلعفر تلقي جثث الضحايا. وتتزامن الهجمات مع توتر في الاوضاع السياسية في البلاد اثر تواصل التظاهرات والاعتصامات منذ اكثر من سبعين يوما في محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار جميعها سنية، رفضا لسياسة رئيس الوزراء نوري المالكي، متهمين اياه ب"تهميش"العرب السنة وعدم تلبية مطالبهم باطلاق سراح معتقليهم في السجون. بدورها، شكلت الحكومة لجنة وزارية وبدأت اعمالها في السابع من كانون الثاني/يناير للنظر في مطالب المتظاهرين، واعلنت الخميس الافراج عن اربعة الاف معتقل منذ بداية عملها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء تفجير انتحاري بين ضريحي اثنين من ائمة الشيعة في كربلاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya