نفي رئاسي في تونس لتلقي معلومات عن اغتيال بلعيد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نفي رئاسي في تونس لتلقي معلومات عن اغتيال بلعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نفي رئاسي في تونس لتلقي معلومات عن اغتيال بلعيد

تونس ـ وكالات

نفى المتحدث باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر أن تكون الرئاسة تلقت معلومات تفيد باحتمال اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد، فيما أدلى الرئيس منصف المرزوقي الخميس بشهادته في قضية اغتيال بلعيد بالرصاص أمام منزله بالعاصمة تونس في السادس من فبراير/شباط الماضي، في حين تقوم قوات من الجيش والشرطة بحملة واسعة سعيا لإلقاء القبض على قاتل بلعيد. ويأتي النفي الرئاسي بعد تصريحات أدلى بها قياديون في الجبهة الشعبية المعارضة -التي كان بلعيد أحد قيادييها البارزين- بأن المرزوقي أخبر بلعيد قبل أسابيع من اغتياله بوجود معلومات عن احتمال تصفيته. وأمس الخميس استمع قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس إلى المرزوقي كشاهد في قضية اغتيال بلعيد التي فجرت احتجاجات كبرى في البلاد.  وهذه هي المرة الأولى التي يدلي فيها رئيس للبلاد بأقواله في تحقيق قضائي، حيث انتقل قاضي التحقيق إلى قصر الرئاسة بقرطاج. ويأتي إدلاء المرزوقي بشهادته بعد تصريح لرئيس الوزراء المكلف علي العريض بأن الشرطة تعرفت على قاتل بلعيد، وأنه "سلفي متشدد"، وأنها تواصل ملاحقته، بعد اعتقالها أربعة من المشتبه في تورطهم في عملية الاغتيال. ورفض حزب الأصالة السلفي وناشطون سلفيون بتونس الثلاثاء اتهام عناصر سلفية بالضلوع في اغتيال بلعيد، وقال حزب الأصالة -في بيان وقعه أمينه العام مولدي علي مجاهد- إنه "يجزم بأنه لا يمكن لأي سلفي أو مسلم أن يرتكب مثل هذه الحماقة، حتى وإن كان المقبوض عليه ملتحيا ويلبس قميصا فوق الكعبين". وأضاف أن "السلفيين لن يكونوا الضحية لحسابات سياسية قذرة، وأن التيار السلفي بريء من دم شكري بلعيد". وبصورة متزامنة نفت الصفحة الإلكترونية لشيوخ السلفية في تونس علاقة "التيار السلفي الجهادي" بحادثة الاغتيال التي وقعت في السادس من هذا الشهر أمام منزل بلعيد. وترى أحزاب سياسية أنه من السابق لأوانه توجيه أصابع الاتهام إلى مجموعة بعينها داخل التيار السلفي الذي استنكر الزجّ به في القضية، بينما تقول أحزاب معارضة إن هناك محاولة "لتوريط" هذا التيار. حملة أمنية في هذه الأثناء، أفادت وكالة الأنباء التونسية بأن قوى الأمن تواصل بحثها عن المتهم الرئيسي باغتيال بلعيد. ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن وحدات من فرق مختصة بدأت حملة تمشيط واسعة النطاق في سلسلة جبلية محاذية للحدود الجزائرية في شمال غربي تونس، وأنها تعمل للتضييق على المتهم وسد منافذ الهرب أمامه.  ومن جهتها، نقلت وكالة رويترز عن مصادر أمنية أن قوات من الجيش والشرطة تقوم بحملة واسعة، سعيا لإلقاء القبض على قاتل بلعيد في وادي مليز وغار الدماء قرب الحدود مع الجزائر. وأوضحت المصادر أن طائرة عسكرية تساعد في عملية البحث إضافة إلى قوات خاصة. وذكرت مصادر أمنية -وفقا لرويترز- أنه من المرجح أن يكون القاتل -واسمه كمال القضقاضي (34 عاما)- قد فر إلى الجبال القريبة من الحدود الجزائرية.  وكان بلعيد -وهو منسق حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد المنتمي إلى الجبهة الشعبية (اليسارية)- قد قتل برصاصات عدة على بعد مسافة قريبة صباح السادس من الشهر الماضي، عندما كان يهمّ بمغادرة منزله في سيارة. وبعد مقتل بلعيد، سقطت تونس في أكبر أزمة سياسية منذ الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي قبل عامين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفي رئاسي في تونس لتلقي معلومات عن اغتيال بلعيد نفي رئاسي في تونس لتلقي معلومات عن اغتيال بلعيد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya