قيادي في النهضة التونسية الحكومة المقبلة أكثر حزمًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قيادي في "النهضة" التونسية: الحكومة المقبلة أكثر حزمًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قيادي في

تونس ـ وكالات

  قال عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة التي تقود الائتلاف الحاكم في تونس نور الدّين العرباوي إن الحكومة المقبلة "ستكون أكثر حزما في التعامل مع ملفات الفساد والمفسدين من أتباع النظام السابق". ورأى العرباوي، نقلاً عن وكالة "الأناضول" للأنباء اليوم الاثنين، أن "الحكومة المستقيلة تباطأت في التعامل مع ملف المتورطين في منظومة فساد النظام المنحلّ". وأشار إلى أن محاسبة رموز الفساد "يعدّ مطلبا أساسيا من مطالب الثورة التونسية"، داعيا الحكومة المقبلة إلى "الإسراع في الاستجابة لهذا المطلب الجماهيري". وتتهم قوى المعارضة الحكومة المستقيلة، التي كان يترأسها القيادي في النهضة حمادي الجبالي، بعدم محاسبة رموز النظام السابق، بل وإعادة تعيينهم في مؤسسات الدولة، وهو ما تنفيه الحكومة. ويتكون الائتلاف الثلاثي الحاكم حاليا من حزب النهضة (إسلامي)، الحاصل على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت). إضافة إلى حزبين يساريين، هما: "المؤتمر من أجل الجمهورية"، المنتمي إليه الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، و"التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، المنتمي إليه رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر. وعن مشاورات الحكومة المقبلة، قال العرباوي إن "الأطراف المعنية بالانضمام إلى الائتلاف الحكومي تتشاور أساسا حول طبيعة برنامج عمل هذه الحكومة في المرحلة المقبلة". وللمشاركة في هذا الائتلاف، يشترط حزب حركة وفاء (وسط) أن يتم إقرار "برنامج واضح لمحاسبة وعزل رموز النظام السابق، المتورطين في الفساد، من مؤسسات الدولة". وإضافة إلى "النهضة" و"المؤتمر" و"التكتل" و"حركة وفاء"، تشارك "كتلة الحرية والكرامة" في هذه المشاورات. وقبل نحو أسبوع، بدأ وزير الداخلية القيادي في النهضة علي العريض مشاورات مكثفة لتشكيل حكومة جديدة. وبحسب تصريح زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، نقلاً عن وكالة "الأناضول" في وقت سابق اليوم، فإنه سيتم عرض تشكيلة هذه الحكومة على المجلس التأسيسي "نهاية الأسبوع الجاري". وكان الجبالي قد تقدم باستقالة إثر رفض حزبي "النهضة" و"المؤتمر" طلبه بتشكيل حكومة "كفاءات"؛ كمخرج للأزمة التي تشهدها تونس منذ اغتيال القيادي اليساري المعارض شكري بلعيد على يد مجهولين الشهر الماضي. غير أن "نهضة" اعتبر مثل هذه الحكومة "انقلابا على شرعية الحكومة"، وهو ما أيده "المؤتمر".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادي في النهضة التونسية الحكومة المقبلة أكثر حزمًا قيادي في النهضة التونسية الحكومة المقبلة أكثر حزمًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya