هدوء في بلدة لبنانية عقب اشتباكات مع جيش الأسد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدوء في بلدة لبنانية عقب اشتباكات مع جيش الأسد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدوء في بلدة لبنانية عقب اشتباكات مع جيش الأسد

بيروت ـ وكالات

  خيم الهدوء الحذر على بلدة "وادي خالد" اللبنانية، المحاذية للحدود السورية، اليوم الاثنين، عقب ليلة من المواجهات المسلحة بين لبنانيين مجهولي الهوية، وجيش بشار الأسد ما أسفر عن مقتل لبنانيين اثنين. ونقلاً عن الأناضول إن عددا من سكان "البلدة"، الممتدة على طول مجرى النهر الكبير الفاصل بين البلدين، نزحوا عنها، لا سيما القاطنين منهم على مقربة من الحدود. وتسود حالة من الخوف بين المدنيين، الذين بقوا بالمنطقة ، من تجدد المواجهات خاصة بعد أن دفع جيش الأسد بتعزيزات عسكرية إلى الجانب الآخر من الحدود. وأشار شهود عيان، نقلاً عن الأناضول إلى أن الجيش اللبناني يقوم بتسيير دوريات بالمنطقة الحدودية التي شهدت الاشتباكات، كما يعمل على إقامة حواجز ثابتة. وقال محمود خزعل، الرئيس السابق لحي "المقيبلة" الواقع ببلدة "وادي خالد" إن جيش بشار قصف البلدة بالدبابات، وسقطت العشرات من القذائف على المناطق المأهولة بالسكان وأخرى في البساتين. ولفت إلى أن سكان المنطقة المتاخمة للنهر الكبير يهجرون منازلهم ليلا إلى أماكن أكثر أمنا ويعودن إليها نهارا خشية تجدد الاشتباكات، مطالبا الجيش بتكثيف تواجده لمنع نشوب أي اشتباكات. وسقط أمس الأحد قتيلين في "وادي خالد"، شمال لبنان خلال اشتباكات مسلحة عند الحدود اللبنانية السورية بين مسلحين من الجانب اللبناني مجهولي الهوية وجيش بشار الأسد، بحسب مصدر أمني لبناني. ولاحقًا نفذ الجيش اللبناني انتشارًا على طول مجرى النهر وسيَّر دوريات للحد من حالة التوتر السائدة. ودعا الرئيس اللبناني ميشال سليمان، أمس، سوريا الى "الامتناع عن اطلاق النار والقذائف في اتجاه الأراضي اللبنانية"، معربا عن "أسفه لاستمرار سقوط الضحايا اللبنانيين جرّاء الأعمال العسكرية قرب الحدود اللبنانية". يذكر أن منطقة وادي خالد لم تشهد منذ عدة أشهر أحداثا مشابهة، بعدما أغلق جيش الأسد معظم المعابر غير الشرعية التي كانت تستخدم للتهريب بين البلدين، وقام بوضع سياج والغام وسواتر ترابية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء في بلدة لبنانية عقب اشتباكات مع جيش الأسد هدوء في بلدة لبنانية عقب اشتباكات مع جيش الأسد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya