جنازة عرفات جردات في الخليل وسط توتر شديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جنازة عرفات جردات في الخليل وسط توتر شديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جنازة عرفات جردات في الخليل وسط توتر شديد

القدس المحتلة ـ وكالات

شيع الفلسطينيون في مدينة الخليل جثمان عرفات جرادات، البالغ مع العمر 30 عاما، والذي يقولون إنه مات تحت التعذيب، في سجن إسرائيلي.وتقول إسرائيل إن تقرير الطب الشرعي لم يبين ذلك، وإن التحقيقات متواصلة بشأن ظروف وفاته.وحدثت اشتباكات في الضفة الغربية الأحد، بينما رفض المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية تناول الطعام احتجاجا على موت السجين جرادات.وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من أعمال العنف، تخللت احتجاجات على ظروف المعتقلين الفلسطينيين.وقالت وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلية، شين بيت، إن جرادات، المنحدر من قرية السعير، بالضفة الغربية، عتقل الأسبوع الماضي بسبب رشق مواطن إسرائيلي بحجر.وتوفي جردات بعد ستة أيام من اعتقاله، في سجن مغيدو، متأثرا، حسب إدارة السجن الإسرائيلي، بسكتة قلبية.ويقول مسؤولون فلسطينيون إن تقرير طبيب شرعي إسرائيلي بين أن السجين عانى من كسور في الضلوع، وعلى جسمه كدمات.ويؤكد وزير شؤون الأسرى الفلسطيني، عيسى قراقع، أن "عرفات جرادات تعرض لتعذيب شديد، أدى إلى وفاته فورا. وأن إسرائيل تتحمل مسؤولية وفاته كاملة".أما وزير الصحة الإسرائيلي فيقول "يبدو أن الإصابات نتيجة محاولات لإنقاذ جرادات، وأن تقرير الطب الشرعي لم يبين سبب وفاته".ورفض المعتقلون الفلسطينيون، وعددهم 4500 في السجون الإسرائيلية، تناول الطعام الأحد احتجاجا على وفاة جرادات، حسب ما أكدته إدارة السجون الإسرائيلية.وأثارت قضية المساجين الفلسطينيين اشتباكات مؤخرا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، احتجاجا على مواصلة اعتقال أربعة من المضربين عن الطعام.وتواصلت الاشتباكات الأحد إثر وفاة السجين عرفات جرادات.فقد واجه الجيش الإسرائيلي المحتجين الفلسطينيين في الخليل ورام الله ونابلس في الضفة الغربية بالغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.وخلفت المواجهات جريحا من جانب المحتجين الفلسطينيين.وفي مدينة غزة تجمعت النساء وهن يحملن صورا لمساجين، احتجاجا على ظروف اعتقال الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.وقال بيان لرئاسة الوزراء الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، تقدم "بطلب واضح" إلى السلطة الفلسطينية بتهدئة الاحتجاجات.ولكن مساعد الرئيس الفلسطيني، ياسر عبد ربه، قال إن معاملة إسرائيل للمعتقلين، وعنف المستوطنين هما سبب تصاعد موجة الغضب الفلسطيني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنازة عرفات جردات في الخليل وسط توتر شديد جنازة عرفات جردات في الخليل وسط توتر شديد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya