القدس المحتلة ـ وكالات
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل مجموعة عسكرية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في مدنية طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن المجموعة المعتقلة "كانت تعد لشن عمليات مسلحة داخل إسرائيل"، كاشفة أن "عملية الاعتقال جرت مطلع الشهر الماضي".
وبلغ عدد المعتقلين 3 أشخاص، بينهم فلسطيني يحمل الجنسية الإسرائيلية، كانت توكل إليه مهمة نقل أفراد المجموعة إلى إسرائيل، بحسب المصدر ذاته.
وعن مصير المعتقلين قالت إن محكمة الصلح الإسرائيلية قدمت لائحة اتهام أمس الإثنين بحق الشاب "أمير عيان" من مخيم نور شمس والحامل للجنسية الإسرائيلية، جاء فيها أن المجموعة "خططت للقيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي الإسرائيلية، وحاولت شراء أسلحة، وهي تتبع تنظيما محظورا".
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني إن التحقيقات لا زالت جارية مع باقي أفراد المجموعة في أحد مراكز التحقيق التابعة لجهاز الأمن العام "الشاباك".
وأكد مصدر مسؤول داخل حركة الجهاد الإسلامي لمراسل "الأناضول" حدوث عملية الإعتقال، غير أنه لم يطلع بعد على تفاصيل أسبابه، بحسب تعبيره.
ولم تصدر تعليقات من الجيش الإسرائيلي حول هذا الأمر حتى الثامنة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينتش.
معتصم حدايدة، أحد سكان مخيم نور شمس، قال لمراسل الأناضول "بالفعل قامت قوات الجيش الإسرائيلي باعتقال الشاب أمير، لكنني أشكك في الرواية الإسرائيلية عن سبب اعتقاله؛ لأن أمير لا يعرف عنه في المخيم بأنه من المنتمين لحركات المقاومة الفلسطينية".
وسبق أن أعلن جهاز "الشاباك" الشهر الماضي ومطلع الشهر الحالي عن تفكيك واعتقال 8 مجموعات عسكرية فلسطينية، بالضفة ومصادرة 10 قطع أسلحة تابعة لحركات حماس وفتح والجهاد الإسلامي.
وأكبر هذه المجموعات، بحسب الجيش الإسرائيلي، اعتقال مجموعة تابعة لحماس في مدينة الخليل كانت تخطط لاختطاف جنود إسرائيليين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر