الأردن إرباك سياسي يسبق تشكيل الحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأردن: إرباك سياسي يسبق تشكيل الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن: إرباك سياسي يسبق تشكيل الحكومة

عمان ـ وكالات

تنطلق صباح الاثنين المشاورات الرسمية الأولى من نوعها بين الديوان الملكي الأردني والكتل النيابية في البرلمان السابع عشر، حول اختيار رئيس وزراء وحكومة برلمانية للمرة الأولى منذ عقود، مع استبعاد مراقبين أن تفضي المشاورات إلى توافق بين الكتل بالأغلبية.وتأتي المشاورات وسط حالة إربك نيابي وتشكيك قوى المعارضة السياسية التقليدية ومنها جماعة الإخوان المسلمين، بحقيقة تشكل حكومة برلمانية بالمعنى الحقيقي، فيما تحفظت الكتل الرئيسية في البرلمان عن توجهها لتسمية رئيس جديد.ويعزو المراقبون حالة الإرباك إلى حداثة التجربة التي تبناها العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حيث تعهد بأن تكون الحكومة المقبلة برلمانية، ما اعتبره المراقبون عرفا دستوريا جديدا وتنازلا معنويا من الملك عن  صلاحيات تكليف رئيس الحكومة المنصوص عليها في الدستور.وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء، نوفان العجارمة، قال: "ما تزال  للملك صلاحيات منفردة لتكليف رئيس للحكومة بموجب الدستور الأردني، وأن ما يجري هو "رغبة ملكية باستشارة" مجلس النواب."وقال العجارمة لموقع CNN بالعربية "إن تلك الرغبة ليست عبثية بل استطلاع لرأي المجلس النيابي في شخص رئيس الحكومة والحكومة ، لافتا إلى أن الأصل أن يلتقط مجلس النواب الرسالة ويتجنبوا تسمية رئيس محدد."ومن جهتها أعلنت كتلة وطن، عن شروطها بأن يكون رئيس الحكومة المقبلة لا ينتمي إلى نادي رؤساء الوزراء السابقين، وان يتبنى تعديل قانون الانتخاب وان يكون ذو توجه إصلاحي.وقال رئيس كتلة وطن، عاطف الطراونة لموقع CNN بالعربية "إنها التجربة الأولى ولا يمكن الحكم عليها مسبقا،" مشددا على أن الكتلة متمسكة بمواصفات إصلاحية لرئيس الحكومة المقبل، سواء كان من مجلس النواب أو من خارجه.وبدوره استبعد  وزير التنمية السياسية الأسبق، موسى المعايطة الذي تراجع عن الترشح في الانتخابات الأخيرة، تشكل حكومة برلمانية بالمعنى "السياسي،" قائلا إن "علامة استفهام ستبقى معها."وأشار المعايطة إلى أن "بعض الكتل تطالب بحكومة وفاق وطني لذلك عليهم أن يحددوا مواقفهم السياسية ومطالبهم خاصة فيما يتعلق من القوانين والتشريعات المطلوبة كقانون الانتخاب، حيث إذا كان هناك أغلبية نيابية سيتحول الباقي إلى معارضة وعلينا أن نضمن ما لا يقل عن النصف زائد واحد من عدد النواب."أما على صعيد حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لإخوان المسلمين بالأردن، فاعتبروا أن المشاورات "لا تمنح الصفة البرلمانية للحكومة."وقال لبيب قمحاوي عضو الجبهة الوطنية للإصلاح التي يتزعمها رئيس الوزراء السابق أحمد عبيدات، أن المشاورات التي تجري "لا أساس دستوري لها وهي مجرد تضليل للرأي العام."ويشار إلى أن نواب البرلمان المائة وخمسين يتوزعوا على 8 كتل رئيسية تضم نحو 135 نائبا من أصل 150، فيما يعتبر الباقي نواب مستقلين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن إرباك سياسي يسبق تشكيل الحكومة الأردن إرباك سياسي يسبق تشكيل الحكومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya