الأمم المتحدة تنفي وجود خطة سلام جديدة لسورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأمم المتحدة تنفي وجود خطة سلام جديدة لسورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمم المتحدة تنفي وجود خطة سلام جديدة لسورية

دمشق ـ وكالات

الأمم المتحدة تنفي ما نشرته صحيفة السعودية بشأن وجود خطة سلام جديدة لسوريا برعاية المنظمة الدولية، مؤكدة أن لا علم لها على الإطلاق بمثل هكذا مقترح بخصوص سوريا التي قتل فيها قيادي عسكري إيراني بارز. قالت الأمم المتحدة في بيان نشرت وكالة فرانس برس أجزاء منه إنه "لا الأمين العام (للأمم المتحدة بان كي مون) ولا الممثل الخاص المشترك (للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي) على علم بوجود هكذا خطة"، وذلك في إشارة إلى الخطة التي نشرتها صحيفة الشرق الأوسط السعودية. وأضاف البيان أن "الإبراهيمي وفريقه يواصلان العمل مع جميع الأطراف المعنية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع السوري". وذكر البيان أن الأمين العام بان كي مون والمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي يدعمان المبادرة التي أطلقها رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب حول فتح حوار مشروط مع نظام الرئيس بشار الأسد. وكانت صحيفة الشرق الأوسط ذكرت في عددها الصادر الخميس (14 شباط/ فبراير 2013) نقلا عن "مصادر مطلعة في المعارضة السورية" أن الأمم المتحدة أعدت خطة سلام جديدة لسوريا تنص على تشكيل"طاولة حوار" تكون بمثابة مجلس شيوخ يرأسه نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وتمثل فيه المعارضة والنظام ويتولى قيادة المرحلة الانتقالية. ولم يأت المشروع على ذكر مصير الرئيس بشار الأسد الذي تطالب المعارضة بتنحيه عن السلطة. في غضون ذلك قالت إيران إن قائدا عسكريا إيرانيا قتل في سوريا على أيدي المعارضة المسلحة التي تقاتل لإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد حليف طهران ووصفت القتيل بأنه من الحرس الثوري. وقالت السفارة الإيرانية في بيروت إن الرجل يدعى حسام خوش نويس وهو مسؤول عن مساعدات إعادة الإعمار التي تقدمها طهران في لبنان. وقالت إنه قتل في هجوم شنه "إرهابيون مسلحون" بينما كان في طريق العودة إلى بيروت قادما من دمشق. وتضاربت الروايات بشأن توقيت مقتل خوش نويس حيث قالت إيران إنه قتل يوم الثلاثاء لكن بعد بيانات من مسؤولين إيرانيين قدمت جماعات سورية معارضة عديدة روايات مختلفة بشأن مقتله على أيديهم ربما في الشهر الماضي. وقالت جماعة إنه قتل خلال غارة إسرائيلية في 30 يناير/ كانون الثاني. وفي طهران قالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء إن مراسم جنازة خوش نويس جرت اليوم الخميس وحضرها قادة كبار في الحرس الثوري الإيراني. وقال مكتب العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني إن قائدا"استشهد في طريقه من دمشق إلى بيروت على أيدي مرتزقة". وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن خوش نويس- الذي عرف في بعض التقارير باسم القائد حسن الشاطري- كان مهندسا عسكريا خلال الحرب التي استمرت بين عامي 1980 و1988 بين إيران والعراق وانه عمل بعد هذه الحرب في أفغانستان. من جهة أخرى حذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ من أن سوريا باتت اليوم "الوجهة الأولى للجهاديين"، مشددا على أنه كلما طال أمد النزاع الدائر في هذا البلد كلما زاد "خطرهم" على الغرب. وأضاف إن هؤلاء "الجهاديين قد لا يشكلون أي خطر علينا عندما يذهبون إلى سوريا ولكن إذا ظلوا على قيد الحياة يمكن أن يعودوا مزودين بإيديولوجية أكثر تصلبا". وحذر الوزير البريطاني من أنه "كلما طال أمد النزاع كلما كان الخطر اكبر"، داعيا موسكو إلى وقف دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تنفي وجود خطة سلام جديدة لسورية الأمم المتحدة تنفي وجود خطة سلام جديدة لسورية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya