تونس ـ وكالات
نظَّم نحو 3 آلاف تونسي مساء اليوم السبت مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة تونس "ضد العنف ودعمًا للشرعية".
وأفادت وكالة الأناضول للأنباء أن المشاركين في المسيرة رفعوا شعارات تندّد بالعنف السياسي وتدين الطعن في المؤسسات الشرعية للدولة، عقب أعمال عنف احتجاجي وقعت بعد اغتيال المعارض شكري بلعيد.
كما عبّر المشاركون في المسيرة عن دعمهم لشرعية المجلس الوطني التأسيسي (البرلمان المؤقت)، مرددين هتافات: "بالروح بالدم، نفديك يا شرعيّة "، مرددين هتافات مؤيدة لحركة "النهضة"، التي تتزعم الائتلاف الحاكم في البلاد، بالهتاف "الشعب يريد النهضة من جديد".
ورفع المتظاهرون شعار "أوفياء .. أوفياء، لا تجمع لا نداء"، في إشارة إلى حزبي "التجمع الدستوري"، الذي كان يقوده الرئيس السابق زين العابدين بن علي، وجرى حله عقب الثورة، و"نداء تونس"، الذي يضم رموزًا من نظام بن علي.
وطالب المتظاهرون بتفعيل قانون تحصين الثورة ومنع رموز حزب التجمع من العودة إلى الحكم.
وشارك في المسيرة قيادات من حركة النهضة بينهم لطفي زيتون، المستشار السياسي السابق لرئيس الحكومة، إضافة إلى عدد من نوّاب بالمجلس الوطني التأسيسي.
وقال زيتون، في كلمة وجّهها للمشاركين، إنّ "حركة النهضة يتعدّى تمثيلها للأشخاص وإنما تخدم مشروعًا حضاريًا وكذلك مشروع الحريّة".
ودعت قيادات من حركة "النهضة" مساء الجمعة أنصارها للخروج في مسيرة "دعم الشرعية" بشارع الحبيب بورقيبة.
ويأتي هذا التحرك ردًّا على الاحتجاجات الأخيرة التي نظمها آلاف التونسيين ضد الحكومة وحركة النهضة بعد اغتيال المعارض البارز شكري بلعيد، وتعرض عدد من مقار الحركة لاعتداءات من جانب المحتجين الذين يحملونها مسؤولية اغتيال بلعيد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر