وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه الجهاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه "الجهاد"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه

تونس ـ أزهار الجربوعي

أقامت إحدى العائلات التونسية في مدينة المهدية وسط البلاد مراسم عزاء لأحد أبنائها، البالغ من العمر 26 عامًا، الذي توفي في سورية، الخميس الماضي، بعد أن ذهب لطلب "الجهاد" فيها. وأكد أحد المقربين من العائلة أن الشاب التونسي هو أحد خريجي كلية الهندسة، وأنه قد غادر تونس منذ شهرين، قبل أن يلتحق بشبكات "الجهاد" في سورية، حيث قتل في الاشتباكات الطاحنة الدائرة هناك. هذا، وقد أكد الخبير التونسي المختص في الحركات الجهادية علية علاني، على وجود أكثر من 500 مجاهد تونسي في سورية ومالي، ما بين طلبة أوعاطلين عن العمل، مشيرًا إلى أن سبب انتشار الفكر الجهادي بين شباب تونس يعود إلى عدم سيطرة وزارة الشؤون الدينية على بعض المساجد، التي أصبحت تحت إشراف السلفيين الجهاديين، مما سمح لبعض الأئمة بتجييش الشباب للجهاد في سورية وفي مالي. وأضاف علاني قائلاً "إن عددهم لا يقل في سورية عن 400 مجاهد، إلى جانب 100 آخرين موزعين بين مالي والشيشان والعراق وأفغانستان و دول أخرى". وأكد علاني أن "أغلب هؤلاء الشباب يسافرون دون إعلام أهاليهم، والكثير من التقارير تفيد بأنهم يساقون إلى مقدمة المعارك الحربية، ليكونوا وقودًا لهذه الحرب"، داعيًا الحكومة التونسية إلى أن تتدارك أخطاءها السابقة، وأن تقوم بمراجعة فكرية وإعادة تأهيل لهؤلاء الجهاديين التونسيين لدى عودتهم إلى وطنهم، للتأكد من أنهم لا يُمثلون دعمًا للخلايا الجهادية النائمة في البلاد.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه الجهاد وفاة تونسي في سورية بعد شهرين على طلبه الجهاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya