الإبراهيمي لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الإبراهيمي: لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإبراهيمي: لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن

د

أكد المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أنه لا مجال في الوقت الحالي لحل الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن. وإسرائيل ترفض تأكيد أو نفي أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف مركزا للأبحاث العسكرية في سوريا.أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أنه "ليس هناك مجال الآن للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن". وقال الإبراهيمي، في تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية في عددها الصادر الخميس (31 يناير/ كانون ثان)، "ليس عندي وصفة جاهزة لحل القضية السورية أو أي قضية أخرى، الآن نتحدث مع مجلس الأمن وقلت بصراحة إن الإخوة في سوريا عاجزون عن أن يتكلموا ويحلوا مشكلتهم بأنفسهم".وأضاف "لو تستطيع دول المنطقة أن تساعد لكان هذا أيضاً خياراً جيدا، أهل مكة أدرى بشعابها: وهم هنا السوريون والمجموعة الثانية، التي يمكن أن تنتمي إلى مكة، هي المنطقة. ولكن من الواضح أن هؤلاء جميعاً غير قادرين على (إيجاد) حل ويوجد هنا مجلس الأمن الذي هو مسؤول عن الأمن والسلم الدوليين". من ناحية أخرى، أعربت روسيا الخميس عن "قلقها الشديد" إزاء الأنباء التي تحدثت عن غارة إسرائيلية داخل الأراضي السورية، مؤكدة أنها مثل هذه الغارات "غير مقبولة". وأعلنت وزارة الخارجية أن "روسيا قلقة للغاية إزاء المعلومات بشأن ضربة شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على مواقع في سوريا قرب دمشق". وتابعت الوزارة الروسية أنه "في حال تأكدت صحة هذه المعلومات فهذا سيعني أننا أمام عملية إطلاق نار من دون مبرر على أراضي دولة ذات سيادة، في انتهاك فاضح وغير مقبول لميثاق الأمم المتحدة، أيا كان المبرر". وأضافت "أننا نتخذ تدابير عاجلة لاستيضاح هذا الوضع في أدق تفاصيله".ومن جهته، أدان حزب الله اللبناني في بيان أصدره اليوم الخميس ما وصفه ب"العدوان الإسرائيلي ضد منشأة البحث العلمي في سورية"، ورأى أنه يكشف خلفيات الصراع الدائر في سوريا منذ عامين.وكان التلفزيون السوري ذكر مساء الأربعاء أن القوات الجوية الإسرائيلية "قصفت بشكل مباشر" مركزا للأبحاث العسكرية بين دمشق والحدود اللبنانية. فيما يرفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق على الموضوع. وردا على سؤال من الإذاعة العامة قال وزير المالية الإسرائيلي يوفال شتاينتز اليوم الخميس إنه على علم بالموضوع "من الإعلام"، مضيفا "بعبارة أخرى لا تعليق". أما تساحي هنغبي، وهو عضو في حزب الليكود (يمين) ومقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، فقد قال للإذاعة العسكرية "بشكل عام فإن إسرائيل لا تنفي و لا تؤكد هذا النوع من الأنشطة العسكرية لأسباب أمنية". لكنه أضاف أن "إسرائيل قالت على الدوام بأنه في حال وقوع أسلحة متطورة قادمة من إيران أو كوريا الشمالية أو روسيا في يد حزب الله عندها يكون تم تجاوز خط أحمر". وبحسب هنغبي فإن "إسرائيل لا يمكنها قبول وقوع أسلحة متطورة في أيدي منظمات إرهابية".وكانت تقارير أمنية أفادت أن إسرائيل نفذت ليل الثلاثاء الأربعاء غارة على قافلة كانت متجهة من سوريا إلى الحدود اللبنانية، من دون أن تحدد المكان بالضبط أو ما كانت تحتويه القافلة. وفي العام 2007 رفض مسؤولون إسرائيليون تأكيد غارة جوية نُسبت إلى جيشهم واستهدفت آنذاك ما يشتبه بأنه "مفاعل نووي" بنته كوريا الشمالية في محافظة دير الزور شرق سوريا. وذكر هنغبي أيضا بأن إسرائيل قامت في الأيام الأخيرة بنشر بطاريتي صواريخ من نظام القبة الحديدية لاعتراض صواريخ بالقرب من الحدود مع لبنان. وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى ارتفاع كبير في الطلب على أقنعة الغاز في شمال إسرائيل خوفا من هجمات قادمة من سوريا أو حزب الله اللبناني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبراهيمي لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن الإبراهيمي لا مجال للتعامل مع الأزمة السورية إلا من خلال مجلس الأمن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya