صنعاء ـ وكالات
أفادت تقارير من اليمن بمقتل 11 جندي على الأقل وإصابة 17 آخرين الاثنين في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة استهدف نقطة تفتيش تابعة للجيش بمدينة رادع في محافظة البيضاء.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصادر قبلية قولها إن نقطة التفتيش كانت تدار بواسطة أفراد كتيبة بالحرس الجمهوري.
وجاء الهجوم في أعقاب استهداف القوات اليمنية مسلحين إسلاميين في المنطقة يشتبه في احتجازهم ثلاثة رهائن أوروبيين.
وتحرك الجيش إلى المنطقة بعد انهيار محادثات للإفراج عن الرهائن، وهم زوجان فنلنديان ومواطن نمساوي.
وفي وقت سابق الاثنين قالت مصادر عسكرية وقبلية يمنية إن جنديا قتل وأصيب خمسة آخرون في كمين نصبه مسلحون موالون لما يعرف بجماعة "أنصار الشريعة" بمحافظة البيضاء جنوب شرقي اليمن.
وقال مراسل بي بي سي في اليمن، عبدالله غراب، إن الكمين استهدف حملة عسكرية كانت متجهة لمنطقة المناسح لتحرير الرهائن الغربيين.
جاء هذا فيما أفادت وكالة فرانس برس للأنباء بأن أربعة أشخاص على الأقل بينهم جندي قتلوا في هجوم شنه الجيش اليمني على مسلحين يعتقد أنهم ينتمون لتنظيم القاعدة لتحرير رهائن.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن تنظيم القاعدة تسلم الرهائن بعد أسابيع من اختطافهم من ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء للمطالبة بالإفراج عن شحنة أسلحة مهربة ضبطتها السلطات بميناء الحديدة.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية حددت قبل أيام مهلة لعناصر القاعدة في محافظة البيضاء لإطلاق سراح الرهائن الغربيين الثلاثة وهددت بشن حملة عسكرية لتحريرهم إلا أن التنظيم لم يستجب لتهديد وزارة الدفاع ما أدى الى توجه حملة عسكرية بدأت الاثنين لتحرير الرهائن.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر