دولة الإحتلال تخطط لعزل قرية فلسطينية بالجدران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دولة الإحتلال تخطط لعزل قرية فلسطينية بالجدران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دولة الإحتلال تخطط لعزل قرية فلسطينية بالجدران

القدس المحتلة ـ وكالات

يُستدل من خطة أعدها وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك ورفعها إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقرارها، أن العمل يجري لعزل قرية "الزعيّم" شرقي القدس المحتلة، التي دخل منها نشطاء فلسطينيون قبل أيام وأقاموا قرية "باب الشمس" على الأراضي المهدد بالاستيطان والمسماة "إي1". ووفقا لصحيفة هآرتس، فإن باراك قرر مؤخرا إغلاق ثغرة في الجدار العازل بين القدس غربا ومستوطنة معاليه أدوميم شرقا، وإقامة جدار بين القرية وبين منطقة "إي" التي أعلنت إسرائيل نيتها بناء ثلاثة آلاف وحدة استيطانية عليها. وبحسب الخطة الجديدة, فإن مستوطنة معاليه أدوميم ستبقى خارج الجدار، وفي المقابل فإن الجدار سيبعد السكان الفلسطينيين في منطقة الزعيّم التي أُخرجت من القدس، عن المنطقة "إي 1", وبالتالي إحاطتها بالجدران شرقا وغربا. وأشارت هآرتس إلى عدة ثغرات في الجدار المقام سابقا، إحداها بطول ثلاثة كيلومترات وتقع في منطقة الزعيّم على حدود بلدية القدس، في محاولة لإدراج مستوطنة معاليه أدوميم داخل الجدار. وتم الاكتفاء بسور لمنع سكان القرية من دخول القدس المحتلة، بينما يمكن لفلسطينيي الضفة الغربية المحتلة بلوغها من خلال تحويلة قريبة من حاجز الزعيم، الذي يحد القدس شرقا، باتجاه معاليه أدوميم والبحر الميت. احتمال الضم وأوضحت الصحيفة أن الموضوع عُرض مؤخرا على طاولة باراك الذي فحص البدائل المختلفة, وقرر استبعاد بديل ضم معاليه أدوميم بسبب كلفة الخطوة العالية، لكنه بدا مترددا بين إبقاء قرية الزعيم شرقي الجدار وإدراجها داخل إسرائيل. وقالت إنه تجري دراسة قرار بإدخال القرية إلى إسرائيل بفصلها عن منطقة إي1، وبالتالي تنعزل بشكل نهائي منطقة إي1 عن الأراضي الفلسطينية الأخرى المحتلة في الضفة. وتشير هآرتس إلى إشكاليات في هذا التوجه أبرزها أن مسار الجدار يفترض أن يتقرر على أساس اعتبارات أمنية فقط، وفي هذه الحالة فإن الاعتبارات سياسية. كما أن اكتمال المسار الجديد يعني إبقاء سكان قرية الزعيم بين الجدار في غربي القرية وجدار آخر شرقيها، وهو ما قد يجعلهم يتوجهون للمحكمة العليا الإسرائيلية. من جهة أخرى, تحدثت الصحيفة عن توجه لفتح الطريق بين قريتي حزما وعناتا، الذي يختصر الطريق بين جنوب الضفة ووسطها ويقطع منطقة إي1، مضيفة أن الهدف السياسي من ذلك التشكيك في القول بأن إي1 تقسم الضفة إلى شطرين.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الإحتلال تخطط لعزل قرية فلسطينية بالجدران دولة الإحتلال تخطط لعزل قرية فلسطينية بالجدران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya