اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"اليسار الديموقراطي" تُحذر من الإطباق على لبنان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

بيروت - جورج شاهين

حذرت حركة "اليسار الديمقراطي" في لبنان إحدى المجموعات التي جمدت عضويتها في قوى "14 آذار" منذ اشهر قليلة من محاولات الإطباق على قرار لبنان لتطال وجوده، والإنقضاض على ما تبقى من الدولة ومؤسساتها، نتيجة سياسات الدول الإقليمية والجارة ومن يجاريها من أبناء هذا الوطن. وقالت الحركة في بيان لها، الجمعة، ان من مؤشراته المحاولات الجارية لإمرار القانون "الأورثوذكسي" الذي لا يُمثل الطائفة بعينها، بل يُمثل فئات مذهبية قرّرت العودة بالوطن إلى زمن المشاريع التفتيتية. وقال البيان أنّ هذا الاقتراح الرجعي يُهدد اتفاق الطائف بأكمله، لا بل مصير النظام اللبناني كيانا و شعبا، لما يولده من جدران فصل بين مكوناته الوطنية. وهو بالتأكيد يشكل إعتداء صارخ على حقوق المواطن اللبناني. إننا نستنكر المحاولة المتكررة لتشويه إتفافق الطائف و محاولة تقويضه و دفعه في مسار إنحداري يشكل مشروع القانون المسمى أرثودوكسي النسخة الأكثر وضوحا للنيل من محاولات تطوير صيغة المناصفة نحو التكامل بين إحترام حقوق و دور الجماعات والمواطن  عبر ما نص صراحة عليه إتفاق الطائف عبر إنشاء مجلس شيوخ ممثل للجماعات المذهبية ومجلس نواب خارج القيد الطائفي يمثل المواطن الفرد. ولأن هذا الاقتراح المرفوض، يُهدد كل محاولات بناء الدولة الخروج بلبنان من دولة المحاصصة الطائفية إلى دولة المواطنة. وبعد التأكيد على أهمية إجراء الانتخابات في موعدها من دون تأجيل يريده البعض لإبقاء الوضع على ما هو عليه، تشدد الحركة على النقاط التالية: - إحترام نيّة المشرّع باتفاق الطائف حين طرح إنشاء مجلس الشيوخ  مع تحديد دقيق لمهمّته ، ومجلس نواب من خارج القيد الطائفي احتراماً للمواطنية. - إقرار قانون انتخاب يقوم على الدائرة الفردية في دورتين التي هي من أكثر القوانين التي تراعي وتؤمن صحة التمثيل، وهذا ما هو حاصل في غالبية الدول الديمقراطية، مع الإشارة إلى أن الحركة ليست أبداً ضد النسبية التي وردت ألى جانب الدوائر الفردية خارج القيد الطائفي في وثيقتها التأسيسية، ولكن من غير الممكن اعتمادها اليوم في ظل الهيمنة الموجودة على الساحة اللبنانية. - تدعو الحركة كل الديموقراطيين، إلى أيّ مكوّن انتموا، كي يسقطوا كل الحسابات السياسية والمناطقية، ولخوض معركة واحدة دفعاً للبنان إلى مواكبة "الربيع العربي" والتباحث فيما بينهم لإيجاد الأساليب المناسبة لمواجهة هذا المشروع. وفي الختام تبشر حركة "اليسار الديمقراطي" القوى التي تريد إعادة اللبنانين إلى المشاريع التي دفعنا ثمنها عشرات الألاف من الشهداء انها خاسرة لامحالة. وإننا اليوم نعيد التأكيد أنا ثوابت ثورة الأرز التي قدمنا في سبيلها الشهداء من قادة و مواطنين أبرياء هي وحدها الكفيلة بأنقاذ لبنان، و السير به إلا بناء الدولة المدنية القادرة و المبنية على إحترام كافة المواطنين أفرادا و جماعات. هنا لابد لنا من التأكيد مجددأ أنا لامستقبل للبنان إلا بإنخراطه في مسيرة الربيع العربي الذي زهر في بيروت عام 2005. أثناء كتابة هذا البيان تلقينا خبر محاولة إغتيال معالي وزير الشباب و الرياضة فيصل كرامي. إن الحركة إذ تهنئ الوزير على سلامته، تستنكر هذا الحادث و تكرر شجبها لإسلوب الإغتيال الذي لايجلب للبنان إلا الخراب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان اليسار الديموقراطي تُحذر من الإطباق على لبنان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya