لافروف رحيل الأسد كشرط للحوار غير قابل للتحقيق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لافروف: رحيل الأسد كشرط للحوار غير قابل للتحقيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لافروف: رحيل الأسد كشرط للحوار غير قابل للتحقيق

وكالات

قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف: إن مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد كشرط مسبق لإطلاق العملية السياسية في سوريا غير قابل للتحقيق، ودعا المعارضة السورية لطرح أفكار من جانبها للحوار مع دمشق، ردا على "رؤية" عرضها الأسد لحل الأزمة ببلاده خلال كلمة له الأسبوع الماضي.  ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء عن لافروف قوله إن "شركاءنا مقتنعون بضرورة استثناء الرئيس الأسد من العملية السياسية كشرط مسبق"، لافتا إلى أن "هذا الشرط المسبق غير وارد في بيان جنيف وغير قابل للتحقيق، إذ أنه لا يتوقف بدء العملية السياسية على أحد".  وتأتي تصريحات وزير الخارجية الروسي تكررًا لمواقف أكدتها موسكو مرارًا بأن الأسد، غير عازم على الرحيل وسيبقى في منصبه، بالتأكيد على أنها لا تدافع عن النظام السوري بل عن حق الشعب السوري في اختيار سلمي لحكومته.  واتفق المشاركون في "مجموعة العمل الدولية" بجنيف، في يونيوالماضي، على خطة تتضمن وقف العنف وتطبيق خطة عنان وتشكيل حكومة انتقالية، في حين اختلف المشاركون لاحقا في تفسير دور الأسد في المرحلة الانتقالية، وتعلن بشكل مستمر روسيا تمسكها بهذا الاتفاق.  وعقب لافروف قائلاً عقب مشاورات مع نظيره الأوكراني، ليونيد كوزارا، وبحسب "نوفوستي: "طرح الرئيس الأسد مبادرات تهدف إلى دعوة كل أفراد المعارضة للحوار. نعم.. هذه المبادرات ربما لا تذهب إلى مدى كاف. ربما لن تبدو جادة بالنسبة للبعض لكنها مقترحات."  ودعا المعارضة السورية إلى أن "تحذو حذو الرئيس الأسد وأن تطرح أفكارها حول إطلاق الحوار"، مضيفا أنه "لو كنت في موضع المعارضة السورية، لقدمت أفكاري أنا حول إطلاق الحوار".    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف رحيل الأسد كشرط للحوار غير قابل للتحقيق لافروف رحيل الأسد كشرط للحوار غير قابل للتحقيق



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya