احتجاجات 2012 في مصر فاقت حجمها ما بين 2000 إلى2010
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

احتجاجات 2012 في مصر فاقت حجمها ما بين "2000 إلى2010"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - احتجاجات 2012 في مصر فاقت حجمها ما بين

الإسكندرية- هيثم محمد

أعلن المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن عدد الاحتجاجات التي تمت خلال عام 2012، وخاصة بعد تولي الرئيس محمد مرسي الحكم، فاقت حجم الاحتجاجات التي تمت في الفترة ما بين عام 2000 وحتى 2010. وذكر المركز في بيان أصدره اليوم ، إن عام 2012 شهد ما يزيد عن 3817 احتجاجا من مختلف الطبقات الاجتماعية، ليتجاوز بذلك حجم الاحتجاجات التي تمت في الفترة ما بين 2000 وحتى 2010، والتي بلغت 3313 احتجاجا فقط. وأرجع المركز السبب في ذلك إلى زيادة حجم الإحباط الذي أصاب الطبقات العاملة وكافة الطبقات الشعبية، بعد الثورة المصرية، والذي دفعهم لاستخدام مختلف وسائل الاحتجاج للدفاع عن حقوقهم التي لم يحصلوا عليها، وإلى رغبتهم في توصيل مطالبهم وأصواتهم للرئيس الجديد.  واعتبر التقرير الصادر عن المركز، أن شهر أيلول/سبتمبر كان أعلى الشهور التي سجلت عددا كبيرا من الاحتجاجات والتي بلغت 615 احتجاجا، لتتجاوز بذلك إجمالي عدد الاحتجاجات التي شهدها عام 2010 بالكامل قبل الثورة ، مشيرا إلى أن محافظات الدلتا سجلت 30.6% من إجمالي الاحتجاجات التي شاهدتها مصر أي بما يعادل 1208 احتجاجا. وأضاف : جاءت محافظة الغربية على رأس المحافظات التي شهدت أعلى نسبة احتجاجات، وهو ما انعكس على نسبة التصويت على الدستور الجديد حيث صوت 52% من سكان الغربية ضد الدستور، يليها محافظات الشرقية والدقهلية والسويس، والمنيا والتي كانت الأكثر احتجاجا خلال عام 2012"وفقا للمركز". وتابع: شهدت محافظات القناة 369 احتجاجا مثلت 9.6% من إجمالي الاحتجاجات لعام 2012، لتأتي السويس على رأس محافظات القناة المحتجة لتمثل 5% من حجم الاحتجاجات، يليها الإسماعيلية، ثم بورسعيد. وفيما يخص محافظات الصعيد، ذكر التقرير، إنها شهدت 725 احتجاجا بما يمثل 19% من إجمالي الاحتجاجات في 2012، لتأتي محافظة المنيا على رأس محافظات الصعيد المحتجة بـ212 احتجاج تمثل 5.6% من إجمالي الاحتجاجات يليها الفيوم، وأسيوط ثم باقي محافظات الصعيد، مشيرا إلى أن محافظتي سوهاج والأقصر كانت أقل المحافظات احتجاجا. وأضاف، أن المحافظات الحدودية مثلت 8.1% من إجمالي الاحتجاجات التي بلغت 309 احتجاجات، جاءت على رأسها محافظتي شمال سيناء، والبحر الأحمر، بينما جاءت مرسى مطروح في المحافظات الأقل احتجاجا، وهو ما يفسر تصويت 92% من سكانها لصالح الدستور.  وأوضح، أن في عام 2012 امتدت الإضرابات إلى القطاع الحكومي، مثل إضرابات مديريات التنظيم والإدارة، ومصلحة الضرائب العامة، وخبراء وزارة العدل والطب الشرعي، والكهرباء والمياه والصرف الصحي، لافتا إلى حدوث أكبر إضراب للمعلمين والأطباء خلال ذلك العام، بخلاف إضرابات النقل العام، والمترو، والسكة الحديد. أما عن القطاع الخاص فقد شهد سلسلة من الإضرابات بمختلف المحافظات، مثل إضراب مصانع السيراميك "سيراميك كليوباترا، ولابوتيه" ومصانع الغزل والنسيج، وقطاعات البترول، وإضراب العاملين بمنجم السكري، والحديد والصلب، ومصانع الأسمنت، وشركات الورق الأهلية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات 2012 في مصر فاقت حجمها ما بين 2000 إلى2010 احتجاجات 2012 في مصر فاقت حجمها ما بين 2000 إلى2010



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya