فتح أزمة مصر تؤخِّر المصالحة الفلسطينية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"فتح": أزمة مصر تؤخِّر المصالحة الفلسطينية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

القدس المحتلة ـ وكالات

  قال قيادي في حركة "فتح" الفلسطينية إن الأزمة التي تمر بها مصر حاليًا هي التي "تؤخر استئناف المصالحة الفلسطينية". وأضاف رئيس الهيئة القيادية العليا لحركة فتح يحي رباح في تصريحات خاصة لمراسل وكالة الأناضول للأنباء "إن ما يعطل عقد اجتماع لكافة الفصائل الفلسطينية هي الأزمة التي تمر بها مصر، وبمجرد أن تستقر الأوضاع في مصر وتنتهي أزمتها الحالية سيدعو الرئيس عباس لاجتماع لجنة منظمة التحرير لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة وتشكيل الحكومة الانتقالية والإسراع بإجراء الانتخابات العامة". وأوضح رباح أن "الفصائل ومن بينها حماس وفتح توافقت في لقاءها مساء اليوم الأحد في المجلس التشريعي الفلسطيني على عقد اجتماع للجنة القيادية العليا المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد دعوة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لذلك لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة". وأكد القيادي في فتح على "اتفاق الفصائل على أن تكون الحوارات متواصلة خلال الفترة المقبلة إلى أن يدعو الرئيس عباس إلى اجتماع للجنة منظمة التحرير التي تضم كافة الفصائل الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة". وأشار إلى أن من ضمن القضايا التي سيبحثها الاجتماع القادم للفصائل تفعيل لجان المصالحة المجتمعية، والحريات والحقوق العامة، وتفعيل المجلس التشريعي. وقال القيادي البارز في حركة  فتح "كان بيننا حوار صريح وجميل اليوم يتحدث عن الضرورات الملحة لإنجاز المصالحة في المستقبل القريب جداً. وجدنا أن المشتركات بيننا كثيرة وأن النصر الميداني والسياسي الذي تحقق في الأسابيع الأخيرة يحتاج إلى حمايته بناء على قاعدة المصالحة والوحدة الوطنية ونبذ الانقسام". وأدت خلافات سياسية حادة بين "حماس" و"فتح" إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الطرفين عام 2007 نتج عنها سيطرة حماس على قطاع غزة وإعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إقالة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية التي نتجت عن اتفاق المصالحة الذي وقع في مدينة مكة المكرمة بالسعودية. ولم تنجح أي من الجهود حتى الآن في تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء حالة الانقسام السياسي السائدة منذ عام 2007 رغم توقيع "حماس" و"فتح" عدة اتفاقيات للمصالحة كان آخرها في القاهرة نهاية العام الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح أزمة مصر تؤخِّر المصالحة الفلسطينية فتح أزمة مصر تؤخِّر المصالحة الفلسطينية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya