هدوء حذر يسود المدن اليمنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدوء حذر يسود المدن اليمنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدوء حذر يسود المدن اليمنية

صنعاء ـ أ ش أ

رغم بعض التجاوزات ، إلا أن هدوءا حذرا يسود العاصمة اليمنية صنعاء والعديد من مدن الجنوب بعد أن كثفت أجهزة وزارة الداخلية من تواجد عناصرها على الطرق ومداخل المدن بتوجيهات من اللواء عبد القادر قحطان وزير الداخلية اليمنى الذى أكد أن أجهزة الأمن تنفذ استراتيجية جديدة. وتمضى وزارة الداخلية واللجنة العسكرية قدما في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتطبيق سيادة القانون ومحاربة كل الإختلالات الأمنية ، مع استمرار حملات منع حمل الأسلحة ، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية ستتم على أسس علمية وفنية كما تبذل جهودا متواصلة لكشف منفذي جريمة اغتيال الملحق العسكري بالسفارة السعودية الأسبوع الماضي . وفى بيان لوزارة الداخلية اليمنية ، قال عبد القادر قحطان وزير الداخلية إنه تمت إحالة 13 متهما في جريمتي تفجيرات ميدان السبعين وكلية الشرطة إلى القضاء في إطار جهود الأجهزة الأمنية في مواجهة الاختلالات الأمنية المختلفة على كافة الاصعدة وبالمحافظات . ودعا الوزير جميع الاطراف اليمنية الى التعاون مع اجهزة الامن بالتبليغ والارشاد عن منفذي الإعمال التخريبية التي تستهدف المنشآت الحيوية التي تطال النفط والكهرباء لكي تتمكن أجهزة الأمن من أداء مهامها على أكمل وجه في القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء. وعلى الصعيد الحوار الوطنى طالب الدكتور عقيل المقطري رئيس اللجنة العلمية في جمعية الحكمة اليمانية بإعادة النظر في نسب التمثيل للمشاركة بمؤتمر الحوار وإيجاد أرضية صلبة للمؤتمر. واعتبر المقطري - فى تصريح له نقلته صحيفة "أخبار اليوم" اليمنية أن نسب التمثيل مجحفة وفيها نوع من التهميش لكثير من القوى المؤثرة في المجتمع، محذرا من انتكاسة مؤتمر الحوار ، وقال "إن بعض القوى أعطيت أكبر من حجمها في نسب التمثيل فيما هناك قوى تم تهميشها رغم أن لها دورا فاعلا في مجريات الأمور السياسية والحوار". وأشار إلى قوى همشت تهميشا كليا وهي ذات فاعلية وبعض المنظمات التي منحاها منحى اجتماعي دعوي همشت من الحوار أيضا ، لافتا النظر إلى إنه من خلال نسب التمثيل يبدو الحوار وكأنه يهم أطرافا حزبية وسياسية معينة مع انه يخص جميع اليمنيين. وطالب الدكتور المقطري بإعادة النظر في نسب التمثيل ووضع آليات ومعايير تربط الحوار بالقضايا ويجب أن تطرح آلية اتخاذ القرار، حيث لابد أن يكون هناك مرجعية للفصل في المسائل التي يختلف فيها بحيث تؤخذ ضمانات بأن تقبل الأطراف المتحاورة النتيجة دون مواربة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر يسود المدن اليمنية هدوء حذر يسود المدن اليمنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya