تركيا ترغب في اداء دور اكبر سعيا لحل النزاع السوري
آخر تحديث GMT 06:12:26
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تركيا ترغب في اداء دور اكبر سعيا لحل النزاع السوري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا ترغب في اداء دور اكبر سعيا لحل النزاع السوري

يلديريم خلال لقائه ممثلي وسائل الاعلام الاجنبية في تركيا
أنقرة ـ المغرب اليوم

 اعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم السبت ان تركيا ترغب في القيام بدور اكبر في الازمة السورية خلال الاشهر الستة المقبلة سعيا للتوصل الى "وقف حمام الدم"، معتبرا ان الرئيس بشار الاسد هو احد الفاعلين في النزاع.

وقال يلديريم لصحافيين بخصوص نزاع اوقع خلال خمس سنوات ونصف سنة اكثر من 290 الف قتيل في الجانب الاخر من الحدود، "نقول انه يجب وقف حمام الدم. ينبغي الا يقتل الرضع والاطفال والابرياء".

واستطرد "من اجل هذا ستكون تركيا فاعلة اكثر عبر السعي الى منع استفحال (الوضع) خلال الاشهر الستة المقبلة".

ولم يوضح رئيس الحكومة التركية اطر هذا التحرك لانقرة التي تدعم الفصائل المقاتلة المعارضة وتشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية، وتضع في تصرفه قاعدة انجرليك العسكرية (جنوب) لتوجيه ضربات الى الجهاديين وكانت تطالب حتى وقت قريب برحيل الرئيس بشار الاسد.

لكن انقرة تصالحت مع روسيا وسرعت اتصالاتها مع ايران مع تبادل زيارات وزيري الخارجية الى انقرة وطهران خلال اسبوع واحد. وتدعم روسيا وايران الرئيس بشار الاسد.

وقال يلديريم "شئنا ام ابينا، الاسد هو احد الفاعلين اليوم" في النزاع في هذا البلد "ويمكن محاورته من اجل المرحلة الانتقالية" قبل ان يضيف على الفور ان "هذا غير مطروح بالنسبة لتركيا".

وتابع "نعتقد انه لا يتوجب ان يكون حزب العمال الكردستاني وداعش والاسد جزءا من مستقبل سوريا" في اشارة الى المقاتلين الاكراد في حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الاسلامية.

واضاف يلديريم "سنعمل بشكل اكبر. ان انعدام الاستقرار (في سوريا) يؤلمنا" علما بان بلاده تستقبل 2,7 مليون لاجىء سوري يقيم عشرة في المئة منهم في مخيمات.

وعندما سئل عن قاعدة انجرليك قال يلديريم ان روسيا لم تطلب استخدام القاعدة لانها ليست بحاجة لها" اذ تملك "قاعدتين في سوريا".

 

- "تهديد لسوريا ايضا" -

وفي اول رد فعل تركي على الضربات السورية غير المسبوقة الموجهة الى المقاتلين الاكراد في الحسكة بشمال شرق سوريا، اعتبر يلديريم ان دمشق "فهمت" ان الاكراد اصبحوا "تهديدا لسوريا ايضا".

وقال متحدثا عن تطلع الاكراد الى وصل المناطق التي يسيطرون عليها في الجانب الاخر من الحدود التركية "انه وضع جديد" و"من الواضح ان النظام (السوري) فهم ان البنية التي يحاول الاكراد تشكيلها في شمال (سوريا) بدأت تشكل تهديدا لسوريا ايضا".

وترفض تركيا خصوصا ان يشكل الاكراد وحدة جغرافية عند ابوابها. وتشن حربا طويلة ودموية في جنوب شرق الاناضول على "الارهابيين" في حزب العمال الكردستاني منذ العام 1984، في نزاع شهد هذا الاسبوع تصعيدا جديدا مع امتداده الى شرق البلاد.

وضربت الطائرات الحربية للقوات النظامية السورية الخميس والجمعة قطاعات يسيطر عليها الاكراد في محافظة الحسكة، علما بانهم يسيطرون على ثلثي اراضيها فيما تسيطر القوات النظامية على الجزء المتبقي منها.

وهي المرة الاولى منذ بدء النزاع في اذار/مارس 2011 في سوريا يوجه فيها الجيش السوري ضربات الى مواقع كردية.

وهذا التحول دفع الولايات المتحدة الى التدخل للمرة الاولى مباشرة ضد النظام السوري بارسالها طائرات لحماية قواتها الخاصة التي تقدم المشورة العسكرية للمقاتلين الاكراد في سوريا.

لكن الطيران السوري حلق مجددا السبت فوق الحسكة رغم التحذير الاميركي.

وكان مصدر حكومي محلي سوري اكد الخميس لفرانس برس ان عمليات القصف كانت بمثابة "رسالة للاكراد للكف عن مطالبات (جغرافية) مماثلة من شأنها ان تمس بالسيادة الوطنية" في وقت اعلن فيه الاكراد "منطقة فدرالية" في اذار/مارس الماضي.

واتهم الجيش السوري في بيان "الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني بتطويق مدينة الحسكة وقصفها بالمدفعية والدبابات واستهداف مواقع الجيش العربي السوري بداخلها"، متهما القوات الكردية "بالاستمرار في ارتكاب جرائمهم بهدف السيطرة على مدينة الحسكة".

وتعتبر واشنطن وحدات حماية الشعب الكردي قوة قتالية فعالة على الارض في سوريا في محاربة تنظيم الدولة الاسلامية الجهادي، لكن انقرة تعتبرها الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ترغب في اداء دور اكبر سعيا لحل النزاع السوري تركيا ترغب في اداء دور اكبر سعيا لحل النزاع السوري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 04:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

أجواء مستقرة في غالبية المناطق في طرابلس

GMT 17:10 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

نابولي يُحدد سعر كوليبالي إستعداداً لبيعه في يناير

GMT 06:38 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

"Lux Ile la Réunion" فندق يتلألأ جمالا وروعة

GMT 12:20 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

سقوط شبكة للتنقيب عن الكنوز تحت المباني التاريخية

GMT 06:24 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنشماش يثمن الرسالة الملكية في ملتقى الجهات‎

GMT 15:58 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أمطار وسحب منخفضة تسود أجواء المغرب الخميس

GMT 03:52 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تدشين مشروعات تنموية بتكلفة تفوق 84 مليون درهم في تاونات

GMT 23:06 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ديجون الفرنسي يرغب في التعاقد مع أزارو

GMT 06:23 2017 الجمعة ,06 كانون الثاني / يناير

جولة في فندق "أوبروي أوديفيلاس" الرائع في الهند
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya