محكمة تونسية تمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محكمة تونسية تمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محكمة تونسية تمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية

الحملة الانتخابية الرئاسية التي انطلقت في تونس
تونس - المغرب اليوم

استمرّت الجمعة، الحملة الانتخابية الرئاسية التي انطلقت في تونس في الثاني من هذا الشهر، وسط تقارير عن تجاوزات وإخلالات قُدّر عددها بـ244 مخالفة مشتبها بها، جاء ذلك بينما أصدرت محكمة تونسية قراراً يمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابيه

وأكد فاروق بوعسكر، نائب رئيس الهيئة العليا للانتخابات، تسجيل بعض الخروق والتجاوزات التي وصفها بـ"غير الخطيرة" وتتعلق أساساً بالمعلقات والبيانات الانتخابية للمرشحين للانتخابات الرئاسية، إضافة إلى مخالفات تتمثل في عدم إعلام هيئة الانتخابات بالأنشطة والمظاهرات الميدانية قبل 48 ساعة من تنفيذها.

وأصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة الكاف (160 كيلومتراً شمال غربي العاصمة التونسية) قراراً قضائياً فورياً يمنع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية، بأي شكل من الأشكال «حماية لسلامتهم المعنوية والبدنية، وللنأي بهم عن شتى التجاذبات السياسية والحزبية والتوظيف الآيديولوجي».

ويعتبر هذا القرار القضائي الأول من نوعه في تونس الذي يمنع استغلال الأطفال في الحملات الانتخابية، ويجعل مرتكبه محل تتبع قضائي. وكانت صور أطفال نشرت سابقاً وهم يرفعون لافتات تطالب بإطلاق سراح نبيل القروي، مدير قناة «نسمة» الفضائية، المرشح للرئاسة، وتدعو إلى إخراجه من السجن. كما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة ليوسف الشاهد المرشح بدوره للرئاسة، وهو يلعب كرة القدم مع مجموعة من الأطفال الصغار، وهو ما اعتبر محاولة لإشراك الأطفال الصغار في عالم السياسة.

وقدّم ياسين العياري، النائب في البرلمان التونسي، شكوى قضائية ضد المرشحين لرئاسة الجمهورية: يوسف الشاهد وسليم الرياحي، على خلفية اتهامات متبادلة باستغلال النفوذ، وشبهة الرشوة، والفساد المالي، والصفقات السياسية، والمس بسمعة السلطة القضائية.
وطلب العياري، وهو نائب منتخب يمثّل التونسيين في ألمانيا، من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، فتح تحقيق قضائي ضد مرشحي الرئاسة، وكشف حقيقة مجموعة من الاتهامات التي وجهها سليم الرياحي إلى منافسه رئيس الحكومة يوسف الشاهد.

كان الرياحي الممنوع من دخول تونس بسبب صدور أحكام قضائية غيابية ضده، قد اتهم الشاهد في حوار تلفزيوني بتلقي وعد منه بتسوية وضعه القانوني، في حال دعم ترشيح وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي، ومنح ثقته للحكومة خلال التصويت الذي أجري في البرلمان العام الماضي. واتهم الرياحي الشاهد بتشكيل خلية قضائية في مقر رئاسة الحكومة، مهمتها جمع ملفات قضائية ضد خصومه السياسيين، وتلفيق التهم لهم، والبحث عن تسويات مشبوهة، على حد تعبيره.

واتُّهم سليم الرياحي بتهديد المدوّن التونسي سليم الجبالي، المشرف على صفحة إلكترونية تحمل اسم «وزير ضغط الدم والسكر» والداعمة ليوسف الشاهد المرشح للرئاسة. وقال الجبالي إنه تلقى اتصالاً من قبل شخص زعم أنه سليم الرياحي، وهدده فيه بالقتل. وأشار إلى أنه اتصل بوزارة الداخلية التونسية، وأعلمها بفحوى التهديد المباشر الذي تلقاه.

وأفادت إدارة الحملة الرئاسية لسليم الرياحي، بأن ادعاءات المدوّن الجبالي تندرج في إطار حملة تشويه لا غير. واعتبرت أن مثل هذا «التجني» أمر متوقع، بعد الحوار الذي أجراه الرياحي، وكشف فيه كثيراً من المعطيات التي من شأنها أن تضرّ بصورة يوسف الشاهد المرشح للانتخابات الرئاسية.

وقد يهمك أيضاً :

محكمة تونسية تؤجّل محاكمة 11 متهمًا في محاولة اغتيال برلماني

محكمة تونسية تقضي بالسجن 13 عامًا على المتطرف فريد بن صالح البرهومي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة تونسية تمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية محكمة تونسية تمنع استخدام الأطفال في الحملات الانتخابية الرئاسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya