الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس - المغرب اليوم

للمرة الثانية على التوالي وفي أقل من أسبوعين، فتح الرئيس التونسي قيس سعيّد قصر قرطاج لشباب بعض الولايات المهمشة، ممن تكبدوا عناء السير على الأقدام إلى العاصمة، في خطوة قالوا إنها رمزية لإيصال أصواتهم ومشاغل جهاتهم التي تشكو الفقر والبطالة والأمية.

وفسر كثيرون حرص الرئيس على عدم إيصاد أبواب القصر أمام هذه الفئة من الشباب، رغم حملة الانتقاد التي طالته من بعض النخب الفكرية والسياسية بحجة ممارسة "الشعبوية"، كونها رسالة اعتراف بالجميل لشباب المناطق الداخلية الذين كانوا أكبر داعم له في حملته الانتخابية.

ماهر السويليمي هو واحد من عشرات شباب محافظة القصرين في الوسط الغربي لتونس، ممن تحملوا مشقة الوصول إلى العاصمة مشيا على الأقدام وعلى مسافة تمتد لنحو 290 كلم، لينتهي بهم المستقر بعد أسبوع من السير في قصر الرئاسة بقرطاج. يؤكد الشاب الحامل لشهادة جامعية في المالية والعاطل عن العمل منذ 2010 - في تصريح للجزيرة نت - أن الحركة التي قام بها رفقة 23 من شباب ولاية القصرين من مختلف الطبقات الاجتماعية والتعليمية، كانت عفوية وبعيدة عن كل الحسابات السياسية أو المصالح الشخصية.

ولفت السويلمي إلى أن القافلة التي انطلقت من ربوع القصرين ورفعت شعار "نحبو نعيشو كيفكم" تهدف للفت نظر المسؤولين والحكام الجدد إلى معاناة أهالي هذه الجهات المحرومة من التنمية العادلة وأبسط حقوق العيش بكرامة.وعن كواليس اللقاء الذي جمعهم برئيس الجمهورية في قصر الرئاسة، ثمن ابن القصرين حرص الرئيس على لقائهم، حيث دار الحديث حول مشاغل شباب الجهة وفي مقدمتها مشكلة البطالة وغياب مقومات التنمية والتشغيل والصحة والتعليم.

واستحضر الشاب لقاء منذ أشهر للرئيس قيس سعيّد إبان حملته الانتخابية التفسيرية، جمعه بشباب هذه الجهة في أحد مقاهيها الشعبية، مؤكدا أن الرئيس ظل كما هو مدفوعا بعفويته وإصغائه للشباب، في محاولة منه لاستنهاض الهمم وفتح أبواب أمل للتغيير، بعد أن وصل اليأس بهم منتهاه وسبق لساكن قصر قرطاج أن التقى منذ أكثر من أسبوع بشباب محافظة قفصة بالجنوب التونسي، من أصحاب الشهادات العلمية العاطلين عن العمل، ممن قرروا القدوم سيرا على الأقدام للقائه، في خطوة رمزية لإيصال معاناتهم ومشاغل جهاتهم المحرومة.

وكانت صورة الرئيس التي احتضن خلالها أحد شباب هذه الجهة وقد بدت عليه علامات التأثر الشديدة، قد حازت على تفاعل غير مسبوق من مختلف أطياف الشعب، في مشهد لم يتعود عليه موظفو القصر من زوار عكست ملامحهم وهيئتهم واقعا مريرا دون رتوش أو تزييف وأظهرت نتائج سبر آراء نشرتها شركة "سيغما كونساي" الأحد، ارتفاع منسوب الثقة لدى التونسيين برئيس الجمهورية قيس سعيّد بنسبة 87.3%، بالتوازي مع انخفاض نسبة تشاؤمهم من الوضع بشكل عام من 89% في مارس الماضي إلى 30% خلال الشهر الحالي، وذلك بحسب"الجزيرة نت"  .  

 

قد يهمك ايضا
وثيقة رسمية بخط يد الرئيس التونسي تحمل عدة دلالات
قيس سعيد يأمر "مرشح النهضة" بتشكيل الحكومة التونسية رسمياً

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش الرئيس التونسي يفتح أبواب قصر قرطاج للشباب العاطل والمهمش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya