افتتاح أول ملهى ليلي حلال في جدة يُثير غضب السعوديين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

افتتاح أول "ملهى ليلي حلال" في جدة يُثير غضب السعوديين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح أول

ملهى ليلي
جدة - المغرب اليوم

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بعد الإعلان عن افتتاح فرع لملهى ليلي شهير في جدة، مما أثار جدلًا واسعا بين المغردين السعوديين الذين عبروا عن استيائهم من وجود هذا المكان بجوار مدينة مكة المكرمة.

وتشهد المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة انفتاحًا كبيرًا، بعد إنشاء الهيئة العامة للترفيه والتي تقوم على تنظيم وتنمية قطاع الترفيه في المملكة وتوفير الخيارات والفرص الترفيهية لكافة شرائح المجتمع في كل مناطق المملكة.

وتفتتح سلسلة النوادي الليلية "وايت" بعد دبي وبيروت، فرعًا جديدًا في الواجهة البحرية لمدينة جدَّة، ولكن لن يسمح بتقديم المشروبات الكحولية فيه، وسيفتح النادي أبوابه بين الساعة العاشرة مساءً والثالثة صباحًا، وسُيمنع من هم دون الـ18 عامًا من الدخول إليه.

وانتشر بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يوثق عملية تجهيز افتتاح الملهى الليلي، ويرافق الصورة، صوت شخص يشرح طبيعة عمل الملهى الذي وصفه بأنه سيكون "ملهى محترم" للعائلات، مشيرا إلى أن أسعار التذاكر ستتراوح من 500 إلى ألف ريال سعودي.

أقرأ أيضا :  

وفاة سجين متأثرًا بضربات قوية من مُقيم معه في المغرب

وانتشرت مقاطع مصورة أخرى قيل إنها من داخل الملهى ولكن لم تتأكد بي بي سي من صحتها.

وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية هاشتاغًا عن الملهى الجديد، تصدَّر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في المملكة حاصدا أكثر من ألف تغريدة.

ولم يُعلِّق أي من الهيئة العامة للترفيه، أو رئيسها تركي آل الشيخ، على موضوع الملهى الليلي؛ ولكن مدير الاتصالات الإقليمي لشركة "وايت" سيرج طراد أكد لـ"بي بي سي"، "إن هذا الملهى يتوافق مع جميع الضوابط الشرعية السعودية وسيفتح أبوابه مؤقتا ضمن مهرجان جدة السنوي. كما أنه لن يسمى "ملهى" بل "مقهى"".

واعتبر البعض أن ما تقوم به هيئة الترفيه، التي يرأسها تركي آل الشيخ، "بعيدة كل البعد عن السعودية التي كانت وستبقى محافظة على عاداتها وتقاليدها"، مؤكدين أن افتتاح هذا النوع من الأماكن "يتنافى مع الدين والأعراف وقانون الذوق العام" على حد قولهم.

وطالب عدد من المغردين "بوضع حد لهذه الهيئة وإغلاقها لأنها لا تمثل القيم السعودية"، وقال يزيد الصالح، "الحقيقة الواحد ما وده يتزوج من اللي قاعد يصير أولها قيادة البنات مشيناها ثانيها حفلات غنائية بكل مكان مشيناها، ثالثه ديسكو خافوا الله فينا حنا عندنا أهل وخوات وكل واحد يخاف على أهله اتقو الله بالمسلمين اتقو الله المجاهرة كبيرة الترفيه ليس كذا هذا اسمه انحطاط أخلاقي".

وكتب إبراهيم، "أكثر من 80% من الشعب السعودي لا يريد هذا الترفيه احنا شعب محافظ وينضرب فينا المثل في الحشمة لكن اللي جالس يصير من الليبرالية أبدا ما يمثل الشعب السعودي الشريف".

وخاطب محمد الحربي، الملك سلمان بن عبد العزيز قائلا، "سيدي سلمان حفظك الله، نحن والشعب السعودي لا نريد هذه المهازل لا نريد بأن ذنبهم يعمنا أملنا بيد الله ثم بيدك بأن تنهي ملف هذه الهيئة التي سببت الكثير من المنكرات التي لا يريدها كل الشعب السعودي الأصيل الغيور على دينه وعقيدته".

وطالب عدد من المغردين بعودة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، التي كانت "تفرض الأخلاق الإسلامية وتوقف وتعتقل أي شخص يقوم بانتهاك القيم والمبادئ الإسلامية، وتتأكد من إغلاق المحلات وقت الصلاة وحظر شرب الكحول وحتى تقبض على أي شخصين من جنسين مختلفين لا تربطهما علاقة قرابة مباشرة أو زواج كما تعمل ضد السحر وتكافح الابتزاز".

وأقرت السلطات السعودية في 2016 تنظيمًا جديدًا لـ "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" يحد من صلاحياتها ويمنعها من توقيف الأشخاص وملاحقتهم، كما يشترط على أعضاء الهيئة أن يكونوا "من ذوي المؤهلات العلمية، إضافة لحسن السيرة والسلوك".

وتناقل المستخدمون كلام الأمير نايف بن عبدالعزيز بحق الهيئة عندما قال، "عندما تكبرون ويخرج من أصلابكم فتيات حينها ستعرفون قيمة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".

وقال فيصل، "قالها الأمير نايف الله يرحمه، وللأسف طلع الاستهداف منا وفينا عكس ما كنا نتوقع نسأل الله الثبات على دينه وأن يرحمنا برحمته".

وقالت فاطمة/ "لن تعرفوا قيمة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى تكونوا آباء لفتيات من أصلابكم".

وغرَّدت مشاعل الحارثي، "أقسم بالله صايرين مقرفين بزياده، أكثر دعاء أردده ذي الفترة يا رب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يرجعون، على أيامهم ما كنّا نشوف القرف ذا والتخلف الله ياخذ كل واحد يفكر يخرب السعودية تحت مسمى التطور والانفتاح، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا".

قد يهمك أيضا : 

حارس ملهى ليلي يطعن "مخزنيا" في مدينة مراكش

 منفذ هجوم ملهى "رينا" باسطنبول ينفي التهم الموجهة إليه

المصدر :

BBC

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح أول ملهى ليلي حلال في جدة يُثير غضب السعوديين افتتاح أول ملهى ليلي حلال في جدة يُثير غضب السعوديين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya