الهدنة المعلنة من جانب واحد في حلب في يومها الثاني ولا عمليات إجلاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
الثلاثاء 13 أيار ـ مايو 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الهدنة المعلنة من جانب واحد في حلب في يومها الثاني ولا عمليات إجلاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الهدنة المعلنة من جانب واحد في حلب في يومها الثاني ولا عمليات إجلاء

فتاة سورية تبكي خلال تلقيها العلاج في احد مستشفيات دوما شرق دمشق
دمشق - المغرب اليوم

في اليوم الثاني من الهدنة الروسية المعلنة من جانب واحد في مدينة حلب في شمال سوريا، لم يسجل عبور مدنيين او مقاتلين أو جرحى من الاحياء الشرقية المحاصرة من قوات النظام السوري الى خارجها.

وحتى ظهر الجمعة، لم يُسجل خروج اي من المدنيين او المقاتلين من الاحياء الشرقية عبر الممرات الثمانية التي حددتها موسكو، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان والتلفزيون السوري الرسمي، فيما عبرت الامم المتحدة عن املها في اجلاء الجرحى اعتبارا من اليوم.

وأكد مصور لوكالة فرانس برس جال على معبري الكاستيلو (شمال) والهال (وسط) المخصصين للمقاتلين ومن يرغب من المدنيين من جهة النظام انه لم يشاهد اي حركة عبور.

وكان الجيش الروسي اعلن تنفيذ هدنة ليوم واحد لمدة 11 ساعة في حلب، قبل ان يعلن عصر الخميس تمديدها لمدة 24 ساعة اضافية بهدف افساح المجال امام خروج المدنيين ومن يرغب من المقاتلين عبر ممرات آمنة.

وأوقفت الطائرات الروسية والسورية قصف الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة منذ صباح الثلاثاء.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن الجمعة لوكالة فرانس برس "لا حركة على المعابر من الاحياء الشرقية ولم يسجل خروج اي من السكان او المقاتلين حتى الان".

واظهرت كاميرات وضعها الجيش الروسي وتبث مباشرة عبر الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع، انعدام الحركة على معبر سوق الهال (بستان القصر - مشارقة)، في حين توقف عدد من سيارات الاسعاف عند معبر الكاستيلو وشاحنات فارغة قرب سواتر ترابية، بالاضافة الى عدد من الجنود.

وتخلل اليوم الاول من الهدنة الخميس اندلاع اشتباكات متقطعة وتبادل قصف المدفعي، وفق ما افاد مراسل فرانس برس في الاحياء الشرقية والاعلام الرسمي. 

واتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس مقاتلي المعارضة بانهم "يخرقون وقف اطلاق النار ويعوقون اجلاء السكان".  

واشار لافروف خلال محادثة هاتفية مع نظيره الاميركي جون كيري، وفق وزارة الخارجية، الى ان "المدنيين وكذلك عناصر الجماعات المسلحة غير الشرعية (فصائل المعارضة المسلحة) كانت لديهم إمكانية لمغادرة المدينة بأمان". 

وشهدت الاحياء الشرقية منذ 22 ايلول/سبتمبر وحتى مطلع الاسبوع الحالي هجوما لقوات النظام تزامن مع غارات روسية وسورية كثيفة. ويعيش نحو 250 الف شخص في شرق حلب في ظروف انسانية صعبة في ظل تعذر ادخال المواد الغذائية والادوية والمساعدات منذ ثلاثة اشهر.

ومع تمديد الهدنة، تأمل الامم المتحدة ان تتمكن من اجلاء الدفعة الاولى من الجرحى من الاحياء الشرقية بدءا من اليوم، وفق ما اعلن رئيس مجموعة العمل حول المساعدة الانسانية في سوريا يان ايغلاند الخميس.

وقال ان الامم المتحدة حصلت على موافقة روسيا والنظام السوري و"مجموعات مسلحة في المعارضة" لتنفيذ ذلك، املا ان تستمر الهدنة لفترة اطول ليتم نقل المساعدات الانسانية الى شرق حلب.

انتقد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والفصائل المعارضة في حلب مبادرة الامم المتحدة التي "لم تتضمن دخول أي مساعدات إنسانية، وتقتصر على إخراج حالات حرجة مع مرافقين، وسط ضغوط أمنية وعسكرية وإعلامية" من روسيا والنظام السوري.

وقالت في بيان مشترك ان ذلك "يجعل المبادرة قاصرة، ويساهم في إخلاء المدينة بدلا من تثبيت أهلها في مناطقهم"، منتقدة تحول الامم المتحدة الى "أداة في يد روسيا".

ولم تدخل اي مساعدات انسانية الى الاحياء الشرقية منذ السابع من تموز/يوليو الماضي.

واقر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس  في جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة مخصصة لحلب، "الجوع استخدم كسلاح" منذ بدء الهجوم على الاحياء الشرقية، مشيرا الى ان "الحصص الغذائية (هناك) ستنفد في نهاية هذا الشهر".

وطالب بتأمين "وصول المساعدات الإنسانية بالكامل" إلى شرق حلب.

ودان بشدة النتائج "الرهيبة" للقصف الروسي والسوري على شرق حلب، مشيرا الى مقتل نحو 500 شخص ربعهم من الأطفال واصابة ألفين آخرين بجروح منذ بدء الهجوم.

وانتقد السفير الروسي فيتالي تشوركين كيف ان الامين العام "لم يقل كلمة واحدة حول المنظمات الإرهابية"، ما دفع  السفيرة الأميركية سامانثا باور الى الرد قائلة ان "الإرهابيين ليسوا هم من يسقطون قنابل على المستشفيات ومنازل المدنيين في شرق حلب ، إنه نظام الأسد وروسيا".

 وفي بروكسل، لوح الاتحاد الاوروبي بفرض عقوبات على موسكو من دون ان يذكرها بالاسم. وبحث المجتمعون، بحسب مسودة اتفاق حصلت عليها وكالة فرانس برس، "كل الخيارات بما يشمل عقوبات اضافية" تستهدف "الجهات الداعمة لنظام" الرئيس السوري بشار الاسد.

واعلن الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ من جهته الخميس ان مجموعة السفن العسكرية الروسية وبينها حاملة طائرات والمتجهة الى شرق البحر المتوسط قد تشن هجمات على مدينة حلب المحاصرة. 

من جهة اخرى، ندد الجيش السوري في بيان ليل الخميس بما وصفه بـ"العدوان السافر" للجيش التركي، الذي اعلن تنفيذ غارات استهدفت ليل الاربعاء الخميس بلدات عدة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وحذر من أن "أي محاولة لتكرار خرق الاجواء السورية من قبل الطيران الحربي التركي سيتم التعامل معه بجميع الوسائط المتاحة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدنة المعلنة من جانب واحد في حلب في يومها الثاني ولا عمليات إجلاء الهدنة المعلنة من جانب واحد في حلب في يومها الثاني ولا عمليات إجلاء



GMT 09:02 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

قتلى وجرحى في انفجار سيارة مفخخة في عفرين شمال سوريا

GMT 11:06 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

9 شهداء في قصف إسرائيلي على حلب شمال البلاد

GMT 08:49 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

المعارضة السورية تؤكد أن سقوط حلب " خسارة كبيرة "

GMT 19:09 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

زيد بن رعد يؤكد أن مذبحة حلب قد تتكرر في أماكن أخرى

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 13:03 2016 السبت ,30 إبريل / نيسان

هرة ترعب ساعي البريد في بريطانيا

GMT 04:56 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خالد النبوي يخوض سباق رمضان 2018 بمسلسل "منطقة محرمة"

GMT 11:52 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

"آبل" تسعي لإنتاج سيارات كهربائية بحلول عام 2020

GMT 13:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

فنادق الإسكيمو في سويسرا متعة الثلوج

GMT 08:06 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

فتاة شابة ترتكب جريمة قتل ضواحي مراكش

GMT 12:41 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار Xperia™ M2 Aqua في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya