غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على الإعدامات الميدانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على الإعدامات الميدانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على الإعدامات الميدانية

وزارة الخارجية الفلسطينية
رام الله - المغرب اليوم

دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز النبي صالح اليوم التي أدت إلى استشهاد الشاب محمد عبد الله موسى من بلدة دير بلوط، وإصابة شقيقته بجروحٍ في الكتف.

كما أدانت الوزارة، في بيان صحفي، الإهمال الطبي الذي تعمد جنود الاحتلال ممارسته بحق الشهيد، وتركه ينزف وهو ملقى على الأرض، وأدانت أيضاً اسطوانة قوات الاحتلال المشروخة والكاذبة التي اعتادت على إطلاقها أبواق دعايته الإعلامية المضللة بُعيد عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين، حيث كان الشهيد برفقة شقيقته متوجهين بشكل اعتيادي إلى مدينة رام الله، حين فاجأتهم قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي عليهم دون أي سببٍ، ودون أن يشكلوا أي خطر على جنود الاحتلال، مما يؤكد مجدداً على أن جنود الاحتلال وبفعل قرارات الحكومة الإسرائيلية وتعليمات المستوى العسكري في إسرائيل، قد أصبحوا ماكنات لقتل الفلسطينيين، وقد حولوا الأرض الفلسطينية المحتلة وحواجز الموت إلى ميدان للتدريب على القتل، ويتعاملون مع المواطنين الفلسطينيين كأهداف سهلة للرماية، وذلك كله صلاحية مطلقة منحتها الحكومة الإسرائيلية لجنودها المتواجدين على مداخل التجمعات الفلسطينية، ووفقاً لتقديراتهم العنصرية في الميدان.

واستهجنت الخارجية الفلسطينية، صمت المجتمع الدولي والدول التي تدّعي الحرص على حقوق الإنسان على تلك الجرائم المتكررة، واكتفاء بعضها في أحسن الأحوال ببيانات الإدانة الشكلية، علماً أن المطلوب من المنظمات والمجالس الأممية المختصة تشكيل لجنة تحقيق دولية في هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين والقتلة ومن يقف خلفهم بقراراته وتعليماته، ومن يساندهم في التغطية على جرائمهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على الإعدامات الميدانية غياب المحاسبة الدولية يشجع الاحتلال على الإعدامات الميدانية



GMT 08:32 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي شروط الإقامة لمدة 10 سنوات في الإمارات

GMT 21:01 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد من حركة "فتح" يصل العاصمة المصرية الأحد

GMT 21:56 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الموريتاني يغادر منصبه بعد تنازله عن "ولاية ثالثة"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya