واشنطن - المغرب اليوم
طالبت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه المحتل الإسرائيلي بإجراء تحقيقات في جميع حالات الوَفَيَات والإصابات التي وقعت في سياق مظاهرات مسيرة حق العودة المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ مارس 2018 م.
وقالت باشليه اليوم في تقرير شفوي أمام مجلس حقوق الإنسان إن قتل قوات الأمن الإسرائيلية للمتظاهرين الفلسطينيين السلميين يرقي إلى درجة الحرمان التعسفي من الحياة الذي يمثل في القانون الدولي عملًا من أعمال القتل العمد.
وأوضحت أن قواعد الاشتباك لقوات الأمن الإسرائيلية تشير إلى تعمد إصابة المحتجين بالذخيرة الحية في الجذع والرأس، رغم أنهم لم يمثلوا في أي وقت تهديدًا لقوات الأمن الإسرائيلية التي لم تحترم مبدأ التناسب واستخدمت القوة المميتة ضد المدنيين العزل.
وأكدت باشليه أن أكثر من 6800 متظاهر فلسطيني أصيبوا بالذخيرة الحية علي أيدي قوات الأمن الإسرائيلية خلال العام الأول من مظاهرات مسيرة حق العودة، بينهم 263 طفلًا. كما أصابت العاملين في المجال الصحي أثناء محاولتهم إسعاف المصابين، رغم ظهورهم بوضوح في زي المسعفين، وأصيب 30 صحفيًا كانوا يغطون الاحتجاجات. وقد فقد النظام الصحي بقطاع غزة قدرته على التعامل مع الكثير من الإصابات المؤلمة الناجمة عن الذخيرة الحية، وسعي الأطباء للحصول على تصريحات لعلاج المصابين في الخارج ولم توافق سُلطات الاحتلال على المعاجلة سوى 12 حالة.
قد يهمك أيضا :
قصف إسرائيلي على غزة بعد استخدام طائرة مسيرة في هجوم
منظمة حقوقية تحمل الاحتلال مسؤولية استشهاد السايح والأوضاع الصحية لـ 150 معتقلا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر