هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات

تراجع حدة المظاهرات التي تخللتها اشتباكات على مدار اليومين الماضيين،
بيروت -المغرب اليوم

ساد هدوء حذر العاصمة اللبنانية بيروت ومدن أخرى، صباح السبت، مع تراجع حدة المظاهرات التي تخللتها اشتباكات على مدار اليومين الماضيين، وسط دعوات للتظاهر لليوم الثالث على التوالي.

وبقيت طرق معظم المدن والبلدات مقطوعة، إذ لا تزال الطرق المؤدية إلى المطار الدولي مقطوعة بالإطارات المطاطية المشتعلة، مما يعيق حركة المسافرين ذهابا وإيابا، وفق ما أفادت مراسلة "سكاي نيوز عربية" في بيروت، السبت.

وأقفلت المصارف والمدارس أبوابها في جميع أنحاء لبنان، كما هو حال معظم المؤسسات التجارية، لا سيما في العاصمة بيروت، وسط ترقب لتجدد الاحتجاجات اليوم، لا سيما أنه يصادف يوم عطلة نهاية الأسبوع.

ولم يغادر المعتصمون ساحة رياض الصلح وسط العاصمة بيروت، على الرغم من استخدام قوات الأمن القوة لتفريقهم الليلة الماضية.

واعتدى متظاهرون على الممتلكات العامة والخاصة، لا سيما في وسط بيروت، حيث أقدم محتجون على تكسير وإحراق العديد من واجهات المحلات التجارية والمباني.

وأوقفت القوى الأمنية والعسكرية عشرات المحتجين، في حين أصيب العشرات من الطرفين، الجمعة، كما قتل شخصان على الأقل في مدينة طرابلس شمالي البلاد.

 وتولى الجيش اللبناني، صباح السبت، إعادة فتح بعض الطرق الدولية، فيما كان شبان يجمعون الإطارات والمتاريس في بيروت ومناطق أخرى تمهيداً لقطع الطرق الرئيسية، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وبدا وسط بيروت صباحا أشبه بساحة حرب، تتصاعد منه أعمدة الدخان وسط تناثر الزجاج وانتشار حاويات النفايات وبقايا الإطارات المشتعلة في الشوارع.

وشهدت مدن عدة، أبرزها طرابلس شمالا والنبطية جنوبا تجمعا للمتظاهرين منذ ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة، وواصل المحتجون اعتصامهم حتى منتصف الليلة الماضية.

وتصاعدت نقمة الشارع اللبناني خلال الأسابيع الأخيرة إزاء احتمال تدهور قيمة العملة المحلية التي تراجعت في السوق السوداء مقابل الدولار، وتوجه الحكومة لفرض ضرائب جديدة.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، منح رئيس الحكومة سعد الحريري، الجمعة، "شركاءه" في الحكومة، في إشارة إلى ميليشيات حزب الله والتيار الوطني الحر، مهلة 72 ساعة، "لتقديم جواب واضح (...) بأن هناك قرارا لدى الجميع للإصلاح ووقف الهدر والفساد".

 واستبق رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل كلمة الحريري، بإعلان رفضه استقالة الحكومة، معتبرا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى وضع "أسوأ بكثير من الحالي".

قد يهمك ايضا:

ضريبة "الواتساب" تشعل شرارة الإحتجاجات في لبنان ومطالب بإسقاط النظام
    


    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات هدوء حذر في لبنان وترقب لليوم الثالث من الاحتجاجات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya