قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري

كاريكاتير اللاجئين العنصري
بيروت - المغرب اليوم

في حلقة جديدة من مسلسل الكاريكاتير "العنصري"، قدمت قناة "أو تي في" التابعة للتيار الوطني الحر المحسوب على الرئيس اللبناني ميشال عون اعتذارا بعد نشرها كاريكاتيرا عنصريا في سياق نشرتها الاخبارية.

وأثار رسم كاريكاتيري بتته المحطة تلفزيونية اللبنانية موجة انتقادات واسعة واتهامات بالترويج للعنصرية لسخريته من الطلاب الأجانب في المدارس.

وقالت قناة "أون تي في" في مقدمة نشرتها المسائية إن إدارتها قررت وقف عرض فقرة الكاريكاتير من نشرتها الإخبارية تعبيرا عن الرفض الشديد والتام لكل ما من شأنه أن يسيء أو يمكن أن يعتبر اساءة لحقوق الانسان، وهو ما يتناقض مع مدرسة المؤسسة الوطنية وثقافة العاملين فيها.

وأعربت القناة في بيانها عن اعتذارها عما ورد في الفقرة الكاريكاتورية التي بثت وانتشرت بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ويتناول المقطع عودة الطلاب إلى المدارس، تعليقا على تصريح وزير التربية أكرم شهيب بأنه لن يسمح ببقاء أي طالب خارج المدرسة مهما كانت جنسيته.

ويظهر في مجموعة الصور طالبان لبنانيان يهمان بالدخول إلى المدرسة ليتفاجآ بأنها لم تعد تتسع للطلاب، والسبب بحسب لافتة وضعت على باب المدرسة كُتب عليها: "نعتذر منكم المدرسة ممتلئة بالسوريين والعراقيين والفلسطينيين والهنود والزنوج والاحباش والبنغلادشيين".

أخبار ذات صلة
أثارت هذه الفقرة موجة غضب وانتقادات
غضب لبناني عارم بعد كاريكاتور "يطفح بالعنصرية"
وأثارت هذه الفقرة موجة غضب وانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي أوساط الحقوقيين، ونالت قسطا كبيرا من التغطية الإعلامية التي وصفت المقطع الساخر بالعنصري وبالتحريضي ضد اللاجئين والأجانب في لبنان.

وكان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل قد وصف الجينات اللبنانية بـ "المتفوقة" محملا اللاجئين مسؤولية ما آلت اليه الاوضاع في البلاد.

وتظاهر مئات التابعين للتيار الوطني الحر قبل أشهر أمام المحال التي يشغلها سوريون مطالبين بطردهم واستبدالهم بعمال لبنانيين.

ويرفض قياديو التيار اعطاء الجنسية لأولاد اللبنانية المتزوجة من أجنبي تحت شعار امكانية التغيير الديمغرافي.

ويرى كثيرون أن هذا الخطاب "يميني متشدد" من شأنه تعريض الفئات المستضعفة للخطر.

قد يهمك أيضا
وفاة 8 أطفال رضع حرقًا داخل مستشفى في الجزائر

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري قناة لبنانية تعتذر عن كاريكاتير اللاجئين العنصري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:02 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

توتنهام "يغازل" بيل للمرة الثانية في أقل من أسبوع

GMT 07:03 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

أمن بني ملال يوقف شخص بتهمة السرقة بالإكراه

GMT 11:29 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

لبنان ... العائد إلى واقع ما قبل 2005

GMT 16:18 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

سعيد عبد الغني

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتعي بمغامرة لا تُنسى بين معالم جزيرة سريلانكا

GMT 04:59 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

نشوب احتجاجات عدة في إيران عقب مقتل 12 شخصًا

GMT 02:40 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

راغب علامة يعلن صعوبة انتقاء الأغنية الأفضل

GMT 14:02 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رويدا عطية تعتبر ظهورها على شاشة التلفزيون خطوة جريئة

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 10:15 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ارتفاع عدد قتلى تفجير معسكر زليتن إلى 67 شخصًا

GMT 06:07 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في انزكان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya