سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سامية حسن سيد أحمد لـ"المغرب اليوم" :

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها

عضو البرلمان سامية حسن سيد أحمد
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

هددَّت القيادية في الحزب الحاكم السوداني (المؤتمر الوطني ) عضو البرلمان السوداني ، سامية حسن سيد أحمد ، بانسلاخ وتحريض كل النساء على مغادرة الأحزاب السياسية بما فيها المؤتمر الوطني، وتكوين حزب جديد خاص بالمرأة ،كرد فعل على ما اسمته إقصاء النساء، فيما قالت "إن أي حوار سياسي لا تشارك فيه المرأة سيكون حوارًا أعرجًا.
وأكدت في حديث  إلى " المغرب اليوم" ، أنها ستظل تُطالب باشراك المرأة في الحياة السياسية ، وأن تكون المرأة حاضرة في كل المراحل السياسية ، وجددت انتقاداتها  للأحزاب في بلادها لان  البعض منها  لا يُفسح للمرأة المجال في أن تشارك في الحوار، أو يسند لها اي مهام   .
وأشارت إلى حصول المرأة على فرصتين  فقط خلال لقاء المائدة المستديرة، الذي جمع الرئيس السوداني عمر البشير بما يقرب من  83 حزبا ، الايام القليلة  الماضية .
و قالت "إن فعل كهذا  يوضح أن المرأة غير حاضرة  في أذهان السياسيين ، لكنها عادت وأشارت إلى أن اهمال المرأة لا يبدو عملا مقصودا .
وكشفت عن انها تحدثت مع أكثر من زعيم حزبي عن هذا الجانب ، وعرفت ان تهميشهم للمرأة ليس عملا مقصودا، وشددت على ان المرأة ولكي تجد نفسها حاضرة في الحياة السياسية عليها أن تقوم بدور مضاعف خاصة وقد ظلت تحقق نجاحات واضحة في كل المواقع التي تولت قيادتها.
ولفتت إلى انها ترغب في أن ترى المرأة تتقدم الصفوف لا تظل   تساهم من خلف الكواليس ، فلنساء السودان قدرات كبيرة .
وعادت عضو البرلمان السوداني لتشيد ببعض قيادات الاحزاب السياسية في بلادها لاعترافهم بدور وعطاء المرأة وقناعتهم بمشاركتها في صفوف احزابهم  المتقدمة ، وقالت "نريد للمرأة أن تكون حضورا في اذهان هؤلاء وباستمرار" .
وكشفت عن خطة ستنفذ الايام القليلة الماضية بقيادة النساء من أعضاء البرلمان لقيادة حوار مع قاعدة المرأة في الولايات والمدن والارياف ،وتعهدت بان يكون حورا صادقا وهادفا فحوار المرأة أكثر صدقا .
واختتمت  حديثها  بالإشارة إلى أن   نائبة رئيس البرلمان الحالي ، سامية احمد محمد  تعد من  مهندسي الاصلاح في الحزب الحاكم . وظلت تقوم بمجهودات جبارة خلال السنوات القليلة الماضية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها سأكون حزبًا للمرأة السودانية بسبب إقصائها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 17:52 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

جلاب جامون

GMT 13:08 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

عالجي التواء كاحلك بالكركم

GMT 02:12 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول عصير الكرز يوميًا يساعد على النوم بشكل أفضل

GMT 01:50 2017 الخميس ,06 إبريل / نيسان

ماري لوي تكشف كيفية الارتقاء بالصناعة المصرية

GMT 16:29 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

شخص يدفن ابنته الرضيعة حية في تارودانت

GMT 11:31 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شخصية مثلية في مسلسل "ديزني" الجديد تثير جدلاً واسعًا

GMT 13:04 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بدر كادارين يغيب عن لقاء العودة أمام اتحاد العاصمة

GMT 09:44 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

ملتقى بغداد السنوي الثاني لشركات السفر والسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya