ابنة التونسية سميرة الهنتاتي تُوضّح أنَّه تم اخبارهم دون تفاصيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" شك العائلة في وفاة والدتها

ابنة التونسية سميرة الهنتاتي تُوضّح أنَّه تم اخبارهم دون تفاصيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابنة التونسية سميرة الهنتاتي تُوضّح أنَّه تم اخبارهم دون تفاصيل

السيدة سميرة الهنتاتي
تونس حياة الغانمي

أدرجت السيدة سميرة الهنتاتي من بين الحجاج التونسيين الذين وافتهم المنية في البقاع المقدسة، حيث تم التأكيد على أنها توفيت يوم عيد الأضحى ولكن لم يتم تقديم أية معلومات إضافية عن أسباب الوفاة ولا في أي مكان توفيت ولا أية معلومة أخرى تجعل عائلتها مصدقة ومستوعبة للوفاة.

وحول هذا الموضوع تحدثت ابنة الحاجة سميرة الهتاتي وهي دلال منيف إلى "المغرب اليوم" وأكدت أن طريقة إعلامهم بالخبر مريبة وأوضحت عن الهواجس التي تساور العائلة.

تقول دلال إن والدتها البالغة من العمر 60 عامًا فقط سافرت الى مكة لأداء فريضة الحج وهي في كامل صحتها وعافيتها, موضحة انها لا تشكو من اي مرض وليست لديها مشاكل صحية بالمرة، وقد سافرت صحبة زوجها السيد محمد منيف واحدى معارفها هي وزوجها ايضا.

وحسب ابنتها فإن والدتها اصيبت بعد وصولها بنزلة برد عادية ، حُقنت على إثرها وتناولت الدواء غير انها لم تتحسن, واضافت دلال منيف أن والدها تاه يوم عرفات ولم يتم العثور عليه إلا يوم عيد الأضحى، وبالتالي لم ير زوجته منذ تاريخ مغادرته الى عرفات قبل عيد الاضحى بيوم واحد، وعند إعادته إلى خيمته كان يعتقد أن زوجته هي الأخرى تائهة وستأتي في اية لحظة لكن اتضح فيما بعد أنها توفيت او هكذا اعلموهم.
 
واكدت على  أن كل العائلة تساورها الشكوك حول وفاة الحاجة سميرة الهنتاتي باعتبار ان والدها لم يتمكّن من رؤية وجهها، فقد دعي إلى الامضاء على وثيقة الإذن بدفنها هناك في مكة ، ولما طلب رؤية وجهها للتثبت من هويتها مُنع من ذلك وأعلموه أنها ظلت لمدة 4 أيام في ثلاجة الموتى ولا يمكنهم الكشف عن وجهها مما جعل الاب يشك في كون هذه المرأة ليست زوجته سميرة، وقد نقل شكه إلى عائلته التي تنتظر هي الأخرى أي تأكيد لهذه الشكوك.

وقالت دلال منيف إن ما عمّق شكهم أكثر هو تضارب التصريحات الصادرة عن بعثة الحجيج التونسيين، فهناك من أعلمهم انها توفيت قبل عيد الأضحى بيوم أي يوم عرفات وهناك من أفادهم انها توفيت يوم العيد، كما أن هناك من قال إنها توفيت في المستشفى بينما أكد طرف آخر انها توفيت وحدها في خيمة، وشدّدت محدثتنا على أنه يساورها شعور أن والدتها مازالت على قيد الحياة وانها إما أن تكون في غيبوبة داخل احدى المستشفيات ولم يتعرفوا على هويتها أو أن تكون تائهة في أحد الأماكن وتستبعد فرضية ان تكون والدتها توفيت متسائلة عن السبب الذي يجعلهم يمنعون والدها من التعرف عليها من خلال الكشف على وجهها.
وقالت إن والدها اضطر إلى الامضاء على وثيقة الإذن بالدفن لأنهم أعلموه أن جثتها قد تتعفن إن ظلت اكثر في بيت الاموات، وطالبت في هذا الخصوص بأن يوضح لهم احد المسؤولين في وزارة الشؤون الدينية او في البعثة التونسية للحجيج  ما حدث بالضبط وكيف توفيت والدتها ومتى؟ وان كان هناك من تعرّف عليها من بين البعثة التونسية هناك، ومن المنتظر أن يعود الحاج محمد منيف الى تونس في رحلة هذا الأحد.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابنة التونسية سميرة الهنتاتي تُوضّح أنَّه تم اخبارهم دون تفاصيل ابنة التونسية سميرة الهنتاتي تُوضّح أنَّه تم اخبارهم دون تفاصيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya