ديالا نجار تعلن تأثير التفكك الأُسَري على اتجاهات الأطفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" خطورة الطلاق والتربية الخاطئة

ديالا نجار تعلن تأثير التفكك الأُسَري على اتجاهات الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديالا نجار تعلن تأثير التفكك الأُسَري على اتجاهات الأطفال

الدكتورة ديالا نجار
بيروت ـ غنوة دريان

يعتبر تفكك الأسرة بداية لانهيار سلوكها، ومن أكثر المشاكل الاجتماعية الخطرة، إذ يؤثر على المجتمع ككل، ويوجد على كثير من الأنماط  ومنها "التفكك الأسري الجزئي الذي يكون ناتجًا عن انفصال الوالدين عن بعضهما، والتفكك الأسري الكلي الذي يكون ناتجًا عن وفاة أحد الوالدين، والتفكك النفسي، بالإضافة إلى التفكك الاجتماعي".

وتشرح الدكتورة ديالا نجار أسباب التفكك الأسري و أثاره على العائلة بأكملها والأطفال وطرق علاجه، حيث قالت " يؤدي التفكك الأسري إلى عدم إحساس الطفل بالانتماء إلى العائلة، إذ لا يتأثر بالأحزان أو الأمراض التي تصيبهم، كما يُمكن أن يصبح عنيدًا وعدوانيًا، وبالتالي يميل إلى التخريب والتدمير بنحو دائم"

وتابعت الدكتورة" يصبح الطفل حساسًا بنحو مُفرط، كما يفقد ثقته بنفسه، وبالتالي يصبح انطوائيًا وأنانيًا، ولا يتحمل مسؤولية، بالإضافة إلى ذلك فإنه ينظر إلى الآخرين نظرة حقد، ظنًا منه بأن الجميع أفضل وأحسن" وأكدت "الاستغلال الجنسي أو المادي يشعر الابن بأنه منبوذ من الآخرين، كما يصبح فريسة للآخرين، والذي يُمكن أن يستغلوه جنسيًا أو ماديًا, ضعف التحصيل الدراسي, الإحساس بالحزن بنحو دائم، وبالتالي يُمكن أن يُصاب الطفل بالكثير من الأمراض النفسية، والتي تتحول إلى أمراض خطيرة مثل: الاكتئاب, الإحساس بالغضب بنحو دائم، والميل إلى العدوانية".

وتأتي في مقدمة أسباب تفكك الأسرة، مشكلة الفراغ العاطفي عند الأبناء، وذلك بسبب انشغال الأم أو الأب في العمل من دون الإدراك والاهتمام بأهمية وجودهما في حياتهم، والصراعات الداخلية، وعواملها من حيث "الفارق الاقتصادي، والرغبة في السيطرة على الطرف الآخر، وبخاصة أن الرجل الشرقي يرغب في السيطرة ماديًا دومًا على المرأة".

الطلاق

ويعد الطلاق هو أحد أهم مسببات تفكك الأسرة، إذ يُسبب تشتت الأبناء ما بين الأم والأب، كما أن العولمة تنتج فقدان القيم الاجتماعية لدى الأبناء نظرًا للتأثير الكبير الذي تمارسه القيم  الغربية  على أطفالنا والتي يساء فهمها  واستخدامها  مثل: احترام الأهل, وجود خادمة في البيت، والتي تقوم بدورها الكامل في رعاية الأبناء، وبالتالي تؤثر على سلوكهم، وتربيتهم، ومعتقداتهم، ويأتي بعد ذلك ضعف الوازع الديني والأخلاقي  ومعرفة قيمة الأسرة بالنسبة للأهل وأنهم في حالة الفراق سيجنون على أطفال لا حول لهم ولا قوة، ولكن غياب هذه القيم   ، سيجعل الأهل يقدمون على هذه الخطوة  دون أن يشعروا بفداحة الأمر الذي ارتكبوه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديالا نجار تعلن تأثير التفكك الأُسَري على اتجاهات الأطفال ديالا نجار تعلن تأثير التفكك الأُسَري على اتجاهات الأطفال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya