سلام الزعبي تشرح الصعوبات التي تواجه المرأة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ "المغرب اليوم" أهمية الحصول على الدعم الكافي

سلام الزعبي تشرح الصعوبات التي تواجه المرأة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سلام الزعبي تشرح الصعوبات التي تواجه المرأة

الناشطة الأردنية سلام يوسف الزعبي
عمان ـ ايمان يوسف

اعتبرت الناشطة الأردنية سلام يوسف الزعبي، أن الصعوبات التي تواجه الناشطة في العمل العام وتحديدًا في المدن والقرى الأردنية هي المسؤوليات المختلفة الكثيرة الملقاة على عاتقها، كالأسرة من تربية الأبناء ودراستهم، وتدخل الذكور بحرية الحركة للمرأة، مما يؤثر على إنتاجيتها، اضافة إلى عدم دعم الرجال لعمل المرأة بسبب المفاهيم الاجتماعية الخاطئة، وعدم الجدوى الاقتصادية للعمل العام، واحيانا ما يكون عبئا اقتصاديا شخصيا عليها، وتحجيم عملها من قبل نساء منقذات احيانا يشكل صعوبة في المضي قدما في العمل العام.

وأضافت الزعبي، المحامية والناشطة في مدينة الرمثا شمال العاصمة "عمان"، في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، أنه على الرغم من كل الصعوبات والتحديات استمرت بعملها كناشطة، مؤكدة أنها نتيجة الصعوبات الكثيرة أصبحت قادرة على بناء ونفسها وتفهم الحياة بمحبة، وتعمل الزعبي كمدربة في مجالات مختلفة، منها القانونية وحقوق الإنسان، وقضايا متعلقة بالمرأة والطفل على وجه الخصوص، والمشاركة السياسية للمرآه والتنمية البشرية وهي رئيسة جمعية رؤى نسائية، ومنسقة جمعية تضامن النساء لمنطقة الرمثا وعضو للشبكة القانونية للنساء العربيات، وعضو معين في تجمع لجان المرأة كمنسقة للرمثا في محافظة اربد، ومدربة في مركز العدل للمساعدة القانونية.

وتابعت الزعبي "لقد تغلبت على الصعوبات الاجتماعية المختلفة في مدينة الرمثا، لأنني تمسكت بفكري وطورته وعملت على تطوير ذاتي وقدراتي وقمت بالتشبيك الجيد مع كل من أمن بي وبأفكاري، واخذ بيدي حتى أصبحت مقنعة لنفسي والاخرين، وصرت سندا للنساء الضعيفات وأجيد التفاوض مع الرجال وكبار السن وإقناع الصغار باستخدام كافة مهاراتي وقدراتي.

وأكدت الزعبي أنه على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهت المرأة الأردنية، إلا أنها تطورت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الطويلة من العمل، لافتة إلى أن التمكين الاقتصادي للمرأة أساسي للوصول إلى التمكين السياسي والاجتماعي، قائلة " فكيف للمرأة أن تدخل الحياة السياسية وتترشح لأي انتخابات أو لأي عمل  اجتماعي وتغير النظرة الدونية لها دون أن تكون قادرة مادياً".

وفي مجال عملها تعتبر الزعبي أن أكثر المشكلات الأسرية، التي تواجه المرأة هي الزواج المبكر والذي يعنيها بالدرجة الأولى، كإنسان وكحق من حقوقها الإنسانية، وفي الغالب لا رأي لها به والذي يعدم حقها بالتعلم والصحة الجيدة، والعمل وتكافؤ الفرص والحرمان من حقها في الميراث لكونها أنثى.  

وتنوه  الزعبي أن المشكلات الأخرى التي تواجه المرأة هي حالات الطلاق والتفكك الأسري والأثار الاجتماعية بعد الطلاق ونظرة المجتمع لها وكأنها مجرمة، بالإضافة إلى أن تبرير العنف ضد المرأة ادخلها جرائم في اطار ما يسمى بجرائم الشرف، وبذلك حملت المرأة مسؤوليات تجهل عواقبها وغير القادرة على تحملها والدفاع عن نفسها، وعدم قدرتها المالية لتوكيل المحامين واخذ حقوقها، وإيجاد من يدافع عنها وينفق على أسرتها بحالات الطلاق مثلا مما يدعوها، للبحث عمن يساعدها، وهل له مصلحه أم لا وهل ستتورط بأمور أخرى؟

وعن الجمعية التي ترأسها الزعبي، وهي "جمعية رؤى النسائية"، فإن أهدافها متعددة منها نشر الوعي بحقوق الإنسان وحقوق المرأة والطفل والقضاء على كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتستهدف النساء في الريف والمدينة ومنطقة الرمثا، مدينة كبيره ومكتظة بالسكان والعدد يتضاعف باللجوء السوري، ولكن كونها بلد عشائرية فأنها فلا زالت قيودها عنيفة على المرأة بشكل عام وتمكين المرأة قانونيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وتقديم خدمات الاستشارات القانونية والاجتماعية والنفسية مجانا، ومتابعة قضاياهم إداريا وقضائيا مجانا وتقديم خدمة الاستماع للحالة، وتقديم المساعدة القانونية أو تحويلها للجهة الأخرى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلام الزعبي تشرح الصعوبات التي تواجه المرأة سلام الزعبي تشرح الصعوبات التي تواجه المرأة



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya