نورية ناجي تكشف مشاكل العمر الخيري في اليمن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحّت لـ"المغرب اليوم" أوضاع بلادها وتفشي الفقر

نورية ناجي تكشف مشاكل العمر الخيري في اليمن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نورية ناجي تكشف مشاكل العمر الخيري في اليمن

مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية نورية ناجي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشفت نورية ناجي، مديرة منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، عن حجم المعاناة والمأساة التي يعيشها اليمنيين وبخاصة بالنسبة للأطفال وانتشار المشردين في الشوارع، وهو ما أهلها لتصبح أول امرأة عربية تحصل على جائزة الملكة إليزابيث الثانية، لنشاطها الحقوقي والإنساني، حيث أسست وتدير منظمة الإغاثة والتعليم اليمنية، في العاصمة صنعاء، لتعليم أطفال الشوارع وأطفال من أسر فقيرة، كما تقوم بتدريب النساء الفقيرات على المهن المختلفة.

معايير الجائزة

وأكدت نورية ناجي، في تصريح لـ"المغرب اليوم"، إن لديهم معايير لاختيار الأشخاص الذين يعملون في المنظمات الإغاثية والإنسانية والخيرية.

وأعربت نورية ناجي، عن سعادتها لأنها كانت إحدى المرشحات للتكريم، وأنها أول امرأة عربية تحصل على هذا الشرف، موضحة أن حصولها على وسام الملكة، شرف كبير لها.

مزاولة العمل الخيري

وأوضحت نورية أنها بدأت العمل الخيري، منذ زمن بعيد في العاصمة البريطانية لندن، وتمكنت من العودة إلى اليمن، وإنجاز العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية.

مقترحات خيرية

وأشارت نورية ناجي إلى أن فتاة صغيرة أهدتها لاختيار الأطفال المشردين والمعدمين والأسر الفقيرة، لتوجه لهم المساعدات والدعم لكي يتمكنوا من الاندماج مع المجتمع، مضيفة أن الأطفال المعدمين بحاجة إلى التعليم والصحة والإسكان والطعام والشراب، لكي يعيشوا حياتهم كبقية أفراد المجتمع.

وأوضحت نورية ناجي أنها تلقت دعمًا كبيرًا من المجتمع، وقالت: أعتبر نفسي محظوظة حيث أن لدي فريق متكامل، ومتعاون جدا، ونعتبر أسرة واحدة، لتقديم الدعم والإسناد للمحتاحين.

صعوبات تواجه المركز

وقالت إن هناك صعوبات كثيرة تواجهها، منها ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وإغلاق البنوك، وعدم القدرة على استلام الحولات الخارجية المقدمة للمركز.

وأكدت أن عدد الأطفال الذين تقدم لهم المنظمة الدعم 550 طفل يمني، وأن هناك قائمة انتظار طويلة على أمل أن يلتحقوا بالمنظمة، مشيرًة إلى أن عدد الأسر بلغت أكثر من ألف أسرة، مضيفًة أن عدد الأطفال والأسر المحتاجين كبير، ولكن المركز لا يستوعب ولا يستطيع أن يحتمل هذا العدد المهول، لافتة إلى أن المركز يقدم الخدمات المستطاعة، ويهتم بشكل كبير بالأطفال بإلحاقهم بالمدارس وتقديم الدعم والإسناد للأسر كافة ، وموضحًة أنهم يسعون لتوسيع مبنى المنظمة، لتستوعب أكبر قدر من الأطفال والأسر الفقيرة.

 تأثير الحرب

وقالت إنه لا توجد أي منظمات محلية أو دولية، تدعم مركزها ولكنها تعمل بجهود فردية، وعن تأثير الحرب على المنظمة، أكدت أن الحرب أثرت على البلاد بأكملها، وعلى الشعب اليمني، وليس المنظمة فقط.

وأضافت أنها فضلت الجلوس في اليمن، وعدم السفر للخارج لشعورها أنها واحدة من السكان، وأن عليها واجب لتقدم الدعم والإسناد للمتضررين من الحرب.

أحلام تراوضها

وعن أحلامها وطموحها، قالت نورية ناجي: في ظل الحرب أصبح طموحي، تقديم الدعم للمحتاجين، والأسر الفقيرة والمحتاجة، متمنية توقف الحرب وعودة الأمن والأمان لليمن، وأن يعود سعيدًا كما كان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورية ناجي تكشف مشاكل العمر الخيري في اليمن نورية ناجي تكشف مشاكل العمر الخيري في اليمن



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya