ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن أسبابه وطرق علاجه

ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي

الحياة الزوجية
بيروت - غنوة دريان

قد تشكو الزوجة إلى زوجها من قلة تحدثه معها أو الجلوس صامتًا في بعض الأحيان, وربما يتشاجران أيضًا لنفس السبب مفتقدين مشاعر الحب، وربما تتحدث المرأة صراحة مع زوجها عن مخاوفها تجاه علاقتهما، وبرغم ذلك قد لا يكترث الزوج لكلامها ولا يتأثر لما تطلبه منه ويظل صامتًا مطبقًا كل معاني الصمت الزوجي.

 البيئة 
وترجع الدكتورة ديالا نجار، في حديث خاص لـ"المغرب اليوم"، السبب في هذا الصمت إلى نشأة كلا الزوجين، فقد يكون الزوجين قد نشئا في بيئة تعاني من نفس الصمت، ما جعلهم يتعاملا بنفس الأسلوب مع بعضهما مما يعلقهما بالأمر أكثر ويصعب عليهما التخلص منه.
 لغة الحوار منعدمه 

فهذا  الصمت  الزوجي هو عدم وجود لغة حوارية بين الزوجين بعضهما البعض, بل يعيش كل منهما كانه مستقلًا بحياته, فالزوجة بطبيعة الأمر تنشغل بأمور أولادها بالإضافة إلى العمل والأهل والأصدقاء، أما الزوج فينشغل عادة بالعمل وفي أوقات فراغه يلجأ إلى أصدقائه وأهله وأحيانًا يتصفح الإنترنت وبهذا يقل الكلام بينهما بالتدريج إلى أن ينتهي.

 الابتعاد عن اختلاق المشاكل

ولحل تلك المشكلة يجب أن يتفق كلا من الزوجين على أمر واحد، ألا وهو إيجاد حل مناسب للمشاكل والخلاف, وعلى الزوجة أن تساعد الزوج في ذلك بأن تهدئ من الأمور وأن تمتص غضب زوجها في وقت المشكلة وعدم الاكتراث لهيافات الأمور, ولا يجعلا المشاكل الصغيرة تعكر صفو حياتهم وتزعجهم وعلى كليهما الإنصات إلى الآخر.

فالصمت  الزوجي الآن أصبح شائعًا جدًا في مجتمعنا ومن المؤثرات النفسية في حياتنا وللأسف الشديد فأساس هذا  الصمت ينبع من التربية، فالزوجة تخاف من الكلام في أي من المواضيع حتى لا تقع في الخطأ أثناء كلامها، مما يجعلها تتهرب من التحدث إلى زوجها.

مع الالتزام بآداب الإنصات ولهذا فالأفضل أن يترك للإنسان منذ طفولته حرية النقاش والتعبير عن الرأي, حتى لا يكبر على أن يكون مقهورًا وحتى تتكون لديه شخصية سوية, فالمرأة التي نشأت على أن نقاشها للأمور والتعبير عن وجهة نظرها أمر خاطئ يصل بها الحال إلى الخوف والاضطرار إلى الصمت، وهذا ما يظنه الزوج في هذا الوقت رضا بالأمر الواقع.
 التعامل بقسوة 

ومن الصمت  الزوجي أيضًا تكبر أحد الزوجين وتعاليه على الآخر، وهذا هو أعنف الأساليب في التعامل فيما بين الزوجين لأنه يؤدي إلى الشعور باللاقيمة والنقص مما يجعل الطرف الآخر يفضل الصمت والابتعاد عن شريكه.
 الصراحة 

في حالة وجود شكوى من أحد الطرفين إلى الآخر فيفضل وقتها التحدث بصراحة وبوضوح حتى يتم حلها في الوقت المناسب، لأن عدم التحدث عن المشاكل وعدم إيجاد الحلول لها يضعف العلاقة الزوجية بدرجة أكبر مما يزيد من الأمر تعقيدًا.
 قبول بعضهم البعض

ومن جهة المرأة عليها أن تشعر زوجها بأنها تقبله كما هو ولا تريده أن يتغير لأجلها، فهذا الأسلوب يقربه منها بدلًا من أن تشعره بعدم نجاحه في إدارة علاقتهما مما ينفره منها.
 عدم انشغال الزوجة عن زوجها

وعلى الزوجة أيضًا عدم الانشغال بالأمور المنزلية مما يبعدها عن زوجها ويزيد المسافات بينهما، وأن لاتهمل في نفسها بحجة ضيق الوقت، كما أنه عليها أن تهتم بزوجها أيضًا لتقربه منها وتجنب الصمت الزوجي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي ديالا نجار تبرز أهمية تخطي عقبة الصمت الزوجي



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya