مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت استخدام ألوان ثابتة لا يمكن أن تُزال بالماء

مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس

الفنانة المصرية التشكيلية أسماء مشعل
القاهرة - شيماء مكاوي

  طوعت الفنانة المصرية التشكيلية  أسماء مشعل موهبتها في الرسم  ورؤيتها كفنانة لتكون مهنة وعمل مختلف .

اختارت  أن ترسم لوحاتها الفنية بالريشة والألوان على الملابس ، لتجعلها تبدو كاللوحة الفنية الجميلة ، التي تتحرك بها النساء عندما ترتدي تلك الأزياء ، المزينة بالألوان الزيتية المتداخلة مع بعضها البعض .

تخرجت أسماء من كلية الفنون الجميلة ولكنها عملت في البداية في مجال الهندسة المعمارية ، ولم تجد نفسها كفنانة في هذا المجال ، فقررت السفر إلي المملكة العربية السعودية ، لتصمم الأزياء للملوك والأمراء ، فوجدت إن فن الرسم على القماش من أغنى الفنون ، وأثمن الملابس هي تلك التي يرسم عليها بشكل طبيعي بالفرشاة والألوان ، فاتخذت من هذا الفن مصدر دخل لها وعمل ، وطوعت موهبتها في الرسم على الملابس ، وذاع صيتها هناك .

وتقول أسماء لـ" العرب اليوم ": لم أتوقع أن هذا النوع من الفن لا يقدره سوى الملوك والأمراء والذين يفهمون جيدًا في الرسم والأزياء ، فعندما عدت إلى مصر وبدأت في تطبيق هذا على الملابس المصرية التي ترتديها الفتيات وجدت صعوبات بالغة ، وعدم تقدير من البعض لقيمة تلك الملابس ، فكنت أول من أدخلت الرسم على الأزياء في مصر ، وبمرور الوقت بدأت أجد استسحان وإعجاب ممن يقدرون قيمة الفن والرسم ، وسرعان ما انتشرت الفكرة ولكن بأشكال آخري غير جيدة ، فكثيرون يعتمدون على " الطباعة على القماش" ، ولكن ما أقوم به مختلف تماما فأنًا أرسم بيدي ، لوحة على الأزياء ، و  استخدم صبغات معينة ثابتة لرسم لوحات فنية او أي "موتيفه " مميزة تميز شخصيتك عن غيرها و هي تعتبر بمثابة رمز للفن سواء  الشعبي أو العربي أو العالمي ، كما أنني استخدم نوعية معينة من الألوان الخاصة بالقماش وهي ألوان ثابتة لا يمكن أن تزال بالماء أو بغسل القماش نهائيًا.

و أفادت قائلة " كل أنواع القماش يصلح للرسم عليه فيما عدا القماش ذات الوبر البارز ، وأقوم بمعالجة للأقمشة بأنواعها قبل الرسم عليها ، حتى أضمن أكبر قدر من الثبات للألوان ".

وتابعت "الأشكال الهندسية والمعمارية وأشكال الطبيعة الصامتة ، وإحياء التراث المصري والفلكلور الفرعوني ، والفن الشعبي ، كان من أولى اهتمامات الفنانة " أسماء مشعل " و قامت بتجسيدهما على هيئة رسم على الأزياء حتى يعرف العالم هذا التراث الفني الأصيل ، ولكنها اتجهت في مجموعتها الأخيرة من الأزياء لما هو أصعب وهو التراث الأفغاني والهندي والأفريقي .

وكانت دراستها لتصميم الأزياء وتركيب الألوان في إيطاليا ، جعلتها تقوم هي بنفسها بتركيب الألوان وليس شراؤها،  حتى تعطي للعميل ضمان عليها لمدة أكثر من خمس سنوات ، و استطاعت أن تجمع ما بين تصميم الأزياء و الرسم على القماش ، وليس هذا فحسب فلديها القدرة بواسطة الرسم على إظهار القوام أنحف أو أكبر حسب طبيعة الجسم .

وتحدثت عن مجموعتها الأخيرة من الأزياء قائلة: في هذا الموسم قماش الجينز موضة بألوانه الفاتحة والقاتمة ، وبخاصة الجواكت الطويلة ، والتي رسمت عليها عارضات أزياء أفريقية ترتدي الأزياء الأفريقية ، ورسمت " موتيفه هندسية " في المنتصف أفريقية أيضًا ، وفي تصميم آخر أرجعت للفتاة ارتداء الفستان مرة آخري حتى تستعيد أنوثتها ، وزينتها برسومات وزخارف هندية بألوان جذابة ، ورسمت عليه في المنتصف مجموعة من الشخصيات الهندية التي تمسك في يدها أدوات موسيقية وتتراقص ، فالطراز الهندي غني بالفنون وكذلك الحضارة الهندية عريقة ومليئة بالزخارف التي يجب أن يعرفها الآخرون  .

و تابعت أسماء حديثها قائلة : من قماش الصوف الثقيل، صممت فستان من الطراز الكلاسيكي ، و رسمت عليه مجموعة من الورود الرقيقة بألوان هادئة ، وهناك تصميم آخر رسمت عليه الورود بشكل طولي حتى ينحف من قوام الجسم .

يذكر أن الفنانة المصرية التشكيلية أسماء مشعل أحبت فن الرسم من السادسة من عمرها ، وأثقلت موهبتها بالدراسة في كلية الفنون الجميلة ، ودرست تصميم الأزياء ، فجمعت بين تصميم الأزياء والفن من خلال تصميماتها ، التي تقوم حاليا بتصديرها إلي فرنسا وإيطاليا وأميركا ، وأرتدى من تصميماتها العديد من مشاهير الفن والإعلام في مصر .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس مشعل تؤكّد وجدت صعوبات في الرسم على الملابس



GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان عبداللطيف تسرد حكايتها مع عرائس المولدي النبوي

GMT 01:33 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

سحر المهدي تتمنى تقديم برنامج سياسي وفقا لتخصصها

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

آية بحيري تُوضّح اشتهارَها بـ"الصلصال الحراري"

GMT 02:36 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

سلمى عفيفي تكشف عن تصاميمها من فن التطريز

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya