جانيت عبد العليم تؤكد أن الأجهزة الأمنية تزعم تراجع التحرش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت لـ"المغرب اليوم" أن هناك اندثار واضح في الأخلاق

جانيت عبد العليم تؤكد أن الأجهزة الأمنية تزعم تراجع التحرش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جانيت عبد العليم تؤكد أن الأجهزة الأمنية تزعم تراجع التحرش

الباحثة جانيت عبد العليم
القاهرة – عصام محمد

أكدت الباحثة جانيت عبد العليم، الناشطة في مجال مكافحة التحرش، أن المبادرات المعنية بمواجهة التحرش بالتنسيق مع الحكومة المصرية، لم تنزل إلى الشوارع والميادين خلال عيد الأضحى، بسبب التضييق الأمني على أعضاء تلك المبادرات.

وقالت جانيت في مقابلة مع "المغرب اليوم"، إنها لا تجد تفسيرًا منطقيًا للتضييق على المبادرات، سوى إرادة الأجهزة الأمنية بالاكتفاء بالتصاريح الرسمية من جهة واحدة "الداخلية"، وكلها تسير في اتجاه واحد وهو تراجع التحرش، بدون السماح لمبادرات أو تقارير أخرى تدعي غير ذلك.

وفسرت جانيت قولها، بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعلن في 2014 دعمه لفتاة متحرش بها في ميدان التحرير ووجه بالفعل الأجهزة المختصة بمكافحة الجريمة على كافة اتجاهاتها، وهو ما جعل الأجهزة الأمنية تعمل على إيصال رسائل خادعة بتراجع التحرش، قد ينقضها مشاركة مبادرات المجتمع المدني في مكافحة الجريمة.

وكشفت جانيت أن المبادرات تعمل على تقديم دعم نفسي للفتيات المتحرش بهن ودعم قانوني، لكن في الآونة الأخيرة، وقع تضييق أمني على أعضاء المبادرات، من قبل الشرطة، وكان من بينها اتهامات بالإرهاب لعناصر المبادرة، نظرا لحملهم "إليكتيرتك" يتدخلن به للدفاع عن الفتيات، لكن تلك الوقائع انتهت بتدخلات من محامي المبادرات ولم تتطور أكثر من ذلك.

وذكرت أن أحد الشباب الذي ألقى القبض على متحرش واقتاده إلى الأمن لتسليم إليهم لاتخاذ الإجراءات القانونية، تم القبض عليه، وقيل له "انت مالك". وتابعت جانيت : نحن في دولة تحب أن تتعايش مع جريمة التحرش دون مكافحتها من جذورها، فضلا أن هناك حالة تقبل مجتمعي للتحرش بصفة عامة، مع اندثار واضح في الأخلاق عموما، والشهامة، لا أحد يتدخل عند معاكسة الفتيات، يقال له انت مالك، وقد يتم التعدي عليه هو الآخر، وحادثة سموحة التي تدخل فيها شاب لإنقاذ فتاة فكان جزاؤه القتل وحوادث أخرى مماثلة، زرعت في قلوب الناس الخوف من مواجة المتحرشين.

وطالبت جانيت بدوائر مختصة للتعامل مع بلاغات الفتيات التي يتعرضن للتحرش، على أن يكون العاملين بها ضباط سيدات، ومتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع، ويكونوا مؤهلين للتعامل مع بلاغات العنف الجنسي، وأن تكون هناك نيابة مختصة ، للتحقيق في تلك الوقائع، على غرار نيابة الأسرة مثلا، وعلى أن يكون ناك حفاظ جدي على سرية بيانات الناجيات وكذلك الشهود، مطالبة بحملة قومية يتكاتف فيا الإعلام والداخلية ووزارتي الثقافة والصحة والمجتمع المدني لمكافحة التحرش إن أرادت الدولة ذلك.

واستغربت جانيت من إطلاق حملة وزعت مطبوعات ومنشورات قبل العيد في بعض المناطق، دون عليا "استرجل وما تلبسش بنتك محزق"، مؤكدة أن ذلك يتسبب في ردود فعلية عكسية في المجتمع، حيث تصبح التي ترتدي ملابس ضيقة مستباحة للمتحرشين.  وقالت جانيت الناشطة في مركز مساواة، أن آخر تقارير للأمم المتحدة أشارت إلى أن أقل من 3 % من المصريات لم يتعرض للتحرش، وأن التحرش ليس له صلة مباشرة بالملابس، حيث أن منتقبات يتعرضن لانتهاكات جسدية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جانيت عبد العليم تؤكد أن الأجهزة الأمنية تزعم تراجع التحرش جانيت عبد العليم تؤكد أن الأجهزة الأمنية تزعم تراجع التحرش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya