إياد الشوربجي يؤكد أنَّ المرأة ترفض معاشرة الرجل البيتوتي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أنَّها سبب مباشر لحدوث الطلاق

إياد الشوربجي يؤكد أنَّ المرأة ترفض معاشرة "الرجل البيتوتي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إياد الشوربجي يؤكد أنَّ المرأة ترفض معاشرة

"الرجل البيتوتي"
غزة – حنان شبات

أكد أخصائي علم النفس والاجتماع الدكتور إياد الشوربجي، أنَّه بعد استنكاف موظفي السلطة الفلسطينية عن عملهم، في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، زادت ظاهرة الرجل "البيتوتي" بشكل كبير في المجتمع الغزي، ما أدى إلى كثرة تدخله في شؤون المنزل المختلفة، و"حشر أنفه" في كل ما يدور بالبيت من أعمال خاصة بالزوجة، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة المشاكل الاجتماعية في البيت.

واعتبر الشوربجي في حديثه إلى "فلسطين اليوم"، أنَّ المرأة لا ترغب بوجود زوجها بشكل دائم في البيت، خصوصًا في حال عدم وجود عمل ما ينشغل به، منوهًا إلى أنَّ الرجل الذي يمكث في بيته كثيرًا، هو شخصية غير مرغوب فيها بالنسبة إلى للمرأة، بسبب كثرة مشاكله مع زوجته.

وأوضح أنَّ المرأة لا تحب الرجل الذي لا يعمل شيئًا سوى التدخل في شؤونها المنزلية والخاصة، مشيرًا إلى أنَّ وجود الأب العاطل عن العمل داخل المنزل بصورة مستمرة، تجعله يشعر بمدى تقصيره في تولي مسؤولياته تجاه أفراد أسرته ما يجعل البيت أكثر توترًا.

وأضاف الشوربجي "وجوده في البيت بصورة دائمة يزيد من تدخله في أمور البيت بشكل لا يعنيه، ويكون منتبهًا لكل صغيرة وكبيرة وهذا معناه أنَّ فرصة وجود المشاكل في البيت بين الرجل والمرأة تصبح أكبر، وفي هذه الحالة يصبح البيت أكثر توترًا وعلى حافة الانهيار".

وأشار إلى أنَّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وقلة فرص العمل، تجعل الرجل قليل الخروج من المنزل، بسبب  مطالب الحياة الكثيرة، الأمر الذي يجعل الرجل بعيدًا عن المجتمع بصورة تجعل البيت هو المخرج لهذا النوع من الرجال، لافتًا إلى أنَّه كلما زاد وجود الرجل في البيت كلما زاد النقد بينه وبين زوجته، منوهًا إلى أنَها لا تقوى على احتمال تكرار المشاكل، الأمر الذي قد يسبب بحدوث حالات الطلاق بين الأزواج، ويدخل الأبناء في حالة من عدم الاستقرار.

وشدَّد على ضرورة أن يكون الزوج مدركًا لحاجات الأبناء والزوجة، وأنَّ الوقوف معهم ومساندتهم أمر واجب ومن مسؤولياته, وكذلك الزوجة يجب أن تكون أكثر مساندة لزوجها؛ لأنَّ لا أحد في الدنيا يستطيع أن يعوض الزوج عن ضائقته وفقدانه عمله سوى الزوجة.

وطالب الشوربجي، الزوج بألا يكون مصدر مشاكل وتوتر في البيت، وفي الوقت نفسه يجب أن تكون الزوجة واعية على حجم الضائقة التي يمر فيها زوجها، والأخذ بعين الاعتبار استثنائية هذه المرحلة وعدم التضييق عليه.

     
libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إياد الشوربجي يؤكد أنَّ المرأة ترفض معاشرة الرجل البيتوتي إياد الشوربجي يؤكد أنَّ المرأة ترفض معاشرة الرجل البيتوتي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يبين تفاصيل جديدة عن المتحف المصري الكبير

GMT 06:43 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"H&M" تُشير إلى مجموعة ملابس رياضية جديدة

GMT 18:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بطولة التنس الختامية تشهد بطلًا جديدًا يشارك للمرة الأولى

GMT 07:01 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من صراع جديد بين "حزب الله" وإسرائيل

GMT 18:28 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

التيمومي يدخل في غيبوبة ومقربون منه يصفون حالته بالحرجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya