الحكومة وراء قرار الإضراب الوطني الإنذاري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبدالرحمن العزوزي لـ"المغرب اليوم":

"الحكومة" وراء قرار "الإضراب الوطني الإنذاري"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عبدالرحمن العزوزي
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أكد الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، عبدالرحمن العزوزي، أنَّ قرار خوض الإضراب الوطني الإنذاري يوم 29 من الشهر الجاري لمدة 24 ساعة حكمته عدّة أسباب.

ويُنظّم الإضراب في الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري والتجاري والصناعي والفلاحي وشركات القطاع الخاص بكل القطاعات المهنية.
وأضاف العزوزي، خلال حديث خاص مع "المغرب اليوم"، أنَّ من بين الأسباب تجاهل الحكومة للحوار الاجتماعي وعدم الالتزام بمواعيد الحوار المتفق عليها لمناقشة عدد من القضايا المطروحة من ضمنها القديمة والجديدة، حيث كان مفترضًا أنَّ يعقد لقاء مع المركزيات النقابية في أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنها لم تعقد حتى اليوم، وليس هناك أي إشارة من الحكومة لعقد حوار مع المركزيات النقابية رغم وجود عدد من القضايا المهمة التي تعني الشغيلة المغربية.
وأشار إلى أنَّ هذا القرار جاء بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات على مستوى قياداتها، وبعد تدارسها لمختلف القضايا التي تهم الملف الاجتماعي؛ حيث تمّ تسجيل "استمرار تواجد أسباب الاحتقان الاجتماعي التي فرضت اتخاذ هذه القرارات النضالية" ومجالس الاتحاد المغربي للشغل، والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، والفيدرالية سبق وأنَّ اتخدت هذا القرار ويبقى تنفيذه للأجهزة التنفيذية.
وأبرز المتحث ذاته أنَّ أسباب هذا الاحتقان تتلخص كذلك في ضرب القدرة الشرائية لعموم المأجورين والفئات الشعبية بالزيادات المتتالية في الأسعار واستمرار مسلسل انتهاك وخرق الحريات النقابية، وطرد المسؤولين النقابيين ومحاكمتهم وتسريح العمال وتشريد عائلاتهم، وتجميد الحكومة للحوار الاجتماعي والمفاوضات الجماعية، في خرق لالتزامها باستئناف الحوار بعد فاتح آيار/ مايو 2014 حول مطالب الطبقة العاملة المستعجلة.
وأردف العزوزي أنَّ عدم وجود حوار اجتماعي يعني أنَّ هناك تراجع وتجاهل لملفات الطبقة العاملة؛ حيث استنفدت النقابات كل الوسائل المتاحة للاحتجاجيّة منها تنظيم مسيرات وتوجيه عدد من المذكرات والرسائل للحكومة لكن كل ذلك دون جواب.
وأوضح أنَّ من بين مطالب النقابات زيادة عامة في الأجور والزيادة في معاشات المتقاعدين، وتطبيق السلم المتحرك وتخفيض الضغط الضريبي عن الأجور، وتأمين الخدمات العمومية من قِبل الدولة، وحماية الحريات النقابية، وكذا حماية القوانين الاجتماعية؛ وفي مقدمتها حق الانتماء النقابي وحق الإضراب، وتطبيق مدونة الشغل إضافة إلى إصلاح شامل لمنظومة التقاعد، والتراجع عن الإصلاح المقياسي، وتعميم الحماية الاجتماعية، والسهر على إجبارية التصريح بالمأجورين لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتلبية المطالب القطاعية والفئوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة وراء قرار الإضراب الوطني الإنذاري الحكومة وراء قرار الإضراب الوطني الإنذاري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya