نرمين شكري تطالب الدولة بتكثيف الرقابة على مشتري الأصوات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أنَّ المال السياسي يقلل تكافؤ الفرص

نرمين شكري تطالب الدولة بتكثيف الرقابة على مشتري الأصوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نرمين شكري تطالب الدولة بتكثيف الرقابة على مشتري الأصوات

الدكتورة نرمين شكري
القاهرة - أحمد عبد الفتاح

أكدت عضو هيئة التدريس في كلية السياحة والفنادق تخصص تاريخ سياسي والمرشحة لعضوية مجلس النواب عن دائرة قصر النيل الدكتورة نرمين شكري، أنها فكرت في الترشح لأنه في الدورات السابقة لم يتواجد نواب الحزب الوطني المنحل الذين كانوا يفوزون بمقعد الدائرة بين المواطنين، فضلا عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نادى بمشاركة المرأة باعتبارها نصف المجتمع والدعوة إلى تمكينها.

وأوضحت شكري في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنَّها تتبع حزب الحرية الذي أنشئ عقب ثورة يناير لكنها تخوض الانتخابات على المقاعد الفردية، مشيرة إلى أن هناك 20 مرشحا في دائرتها من بينهم 3 نساء، مؤكدة أن التحديات التي يواجهها مجلس النواب قبل عملية الاقتراع تتركز في استغلال المال السياسي الذي يقضي علي تكافؤ الفرص بين المرشحين ولن يسمح بتمكين المرأة أو الشباب.

وأضافت: "نحن استبدلنا ظاهرة الزيت والسكر بالمال السياسي المكتسح بسبب وجود الحزب الوطني ورجاله، بالإضافة إلي ضعف ظهور المرأة في وسائل الإعلام خصوصًا أنَّ هناك 305 مرشحات على مستوى الجمهورية في المرحلتين، ولو فرضنا فوز 150 امرأة في مجلس النواب هل هذه نسبة تترجم تمكين المرأة؟".

وطالبت المجلس القومي للمرأة بأن يساعد على ظهور المرشحات وعدم الاكتفاء بوضع السير الذاتية لهن على موقعه الالكتروني، فضلا عن ضرورة  تشديد الدولة لرقابتها على  ظاهرة المال السياسي لتحقيق تكافؤ الفرص.

وأشارت إلى أن المادة 156 تعد أول تحدٍ حقيقي لمجلس النواب بعد انتخابه والتي تلزم المجلس بعرض ومناقشة وإقرار كل القوانين التي صدرت في غيبته وتصل إلى 400 قانون، كما أكدت أن الشواهد الموجودة الآن تقول إن المرشحين لنيل عضوية مجلس النواب لا يمثلون الشعب لأن أغلبهم أما يستند لنفوذه أو يستخدم المال السياسي بينما قليلون من سيعبرون عن نواب دائرتهم.

وأبرزت شكري، أنها في حالة فوزها بعضوية مجلس النواب ستهتم بكل ما له علاقة بقضايا المرأة لأنها ترى أن حقها مبخس بخاصة فيما يتعلق بالأحوال المدنية للمرأة، كما أنه من خلال جولاتها بالدائرة تبين لها ضرورة الاهتمام بملفات الصحة والتعليم لاسيما أن هناك كثيرين في دائرتها يعانين من الفقر المدقع والأمية مما يصدر مشكلات كالإرهاب فضلا عن ضرورة الانتماء داخل ملف التعليم سيأتي من خلال الجهود التي تبذل لصالح المواطن كالرعاية الصحية وغيرها من المشروعات القومية.

وتحدثت الدكتورة نرمين عن ظروف دائرتها التي توصف بأنها قطعة الجاتو في البرلمان، قائلة إنها تنقسم إلى قسمين الأول الجزء الذي يتمتع بالرفاهية كقصر النيل والزمالك وغاردن سيتي لكنها تعاني من أزمات المرور والقمامة والبلطجة، بينما يضم الجزء الثاني من الدائرة بولاق ابو العلا والسبتية والأزبكية به جزء من المثقفين لكن الباقي يعاني من العشش والعشوائيات، والدستور كفل لكل مواطن مسكن ملائم ورعاية صحية، ولفتت إلى أن احد المواطنين التقته وقال إن منتهى طموحه أن يكون لعشته سقف.

كما تطرقت إلى الدور التشريعي لمجلس النواب وما تردد حول مطالب تعديل الدستور بدعوى أنه كتب بنوايا حسنة، حيث أكدت أنها اعترضت على الكثير من مواده أثناء صياغة مواده من قبل لجنة الخمسين والتي وصفتها بالألغام، لكن بما أنه تم إقراره بنسبة 98% من الشعب فيجب تطبيقه وتعديل ما قد يطرأ من مشكلات بسبب مواده، وقالت: "نفسي يكون عندنا ثبات على المبدأ".

وأبرزت أنها لا تعتقد أن الرئيس السيسي يقصد بما قيل حول الدستور بنيته تغيير المادة التي تتعلق بالمدة الرئاسية واتهمت المتبرعين حول الرئيس بتصدير صورة سيئة للنظام والشعب يكرههم على حد قولها وان السيسي مشغول بانجاز ما وعد به المصريين.

وشددت على أن السلطة التشريعية من المفترض أنها رقيب على السلطة التنفيذية وأن العلاقة بين السلطتين ستظهر عقب انتخاب مجلس النواب، معربة عن تخوفها من ترشيح عدد من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين على مقاعد المستقلين بخاصة في الصعيد، وبالتالي لو فاز عدد كبير من تيار الإسلام السياسي فسيحدث تصادم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وطالبت الدكتورة نرمين، الناخبين بضرورة التمحيص فيمن يختارون خصوصًا أن هناك مرشحين تجار مواد مخدرة، وهناك من يشتري أصواتهم بالمال وبالتالي لا يحق للناخب الذي باع صوته أن يطلب من نائبه أي شيء، وقالت في ختام حوارها: "أتمنى للجميع التوفيق وعلى قدر الإمكان تقوم الدولة بدورها الرقابي لضمان تكافؤ الفرص لجميع المرشحين بخاصة فيما يتعلق بالمرأة والشباب".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرمين شكري تطالب الدولة بتكثيف الرقابة على مشتري الأصوات نرمين شكري تطالب الدولة بتكثيف الرقابة على مشتري الأصوات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya