الدار البيضاء - جميلة عمر
صرّح وزير الرياضة والشباب الساب، ومرشح "الحركة الشعبية" في ايفران محمد أوزين، بأن الإدعاءات والاتهامات التي تسقط على رأسه مجانًا، ومن أشخاص مسخرين من قبل منافسيه؛ لتشويه صورته، مؤكدًا أنّ السيدة التي تابعته قضائيًا، وزعمت أنّه تعرض لها وضربها بواسطة قنينة زجاجية على مستوى الرأس، محض افتراءات كاذبة.
وأوضح أوزين، في حوار مع "المغرب اليوم"، أنّه أنصاره تعرضوا إلى الرشق بواسطة الحجارة من أناس ينتمون لحزب "الاتحاد الاشتراكي" أمام أعين الجميع، مضيفًا أنّ بعض أنصار "الاتحاد الاشتراكي" هاجموا أتباع حزب "الحركة الشعبية" الذين كانوا متواجدين داخل إحدى المقاهي؛ لأخذ قسط من الراحة، حيث تم رشقهم من دون أي سبب بواسطة الحجارة، ما جعل بعض المنتمين لحزب "السنبلة" ينبرون للدفاع عن أنفسهم؛ فردوا على مهاجميهم عبر رشقهم بكؤوس المقهى حيث كانوا متواجدين.
وأبرز، أنه لم يكن حاضرا ساعة الحادث، ولما أبلغ بالخبر؛ انتقل إلى المكان، حيث طلب من أنصار "الحركة الشعبية" ضبط النفس وعدم الرد في المثل، كما تساءل عن الأسباب التي جعلت البعض يحاولون "تلويث" سمعته، لاسيما في هذه الفترة، مشيرًا إلى أنّ مثل هذه الأحداث لن تنل منه؛ بل ستعطيه قوة لمواصلة عمله السياسي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر