شكري يأمل بألا يساهم الاتفاق النووي الإيراني في سباق التسلح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" تعديل قانون "الإرهاب" وتعميمه دوليًا

شكري يأمل بألا يساهم الاتفاق النووي الإيراني في سباق التسلح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شكري يأمل بألا يساهم الاتفاق النووي الإيراني في سباق التسلح

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة – أكرم علي

كشف وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن ترجمة قرار مجلس الوزراء المصري بشأن تعديل المادة 33 من قانون الإرهاب والاكتفاء بفرض الغرامة فقط وعدم اللجوء إلى حبس أي من الصحافيين الذين ينشرون أخبارًا متعمدة تحرض على تأجيج الأمن العام، وتم تعميمه على جميع المراسلين الأجانب والدول المختلفة والمنظمات الأجنبية لمعرفة مدى التزام مصر بالمسار الديمقراطي وحرية الرأي والتعبير.

وأوضح شكري في حديث مع "المغرب اليوم" أن المنظمات الأجنبية ما زالت متمسكة بوجهة نظر واحدة تجاه مصر وتنظر إلى الأمور بمنتهى السطحية، حيث أنها لا تريد الاستقرار للدولة ولا تدرك التغيرات التي طرأت على المنطقة إطلاقا، وآخرها منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي تتحدث عن قانون التظاهر، متسائلًا: "لماذا صدر هذا التقرير عن قانون صادر قبل عام ولماذا الوقت الآن فهي تريد تقليب الرأي العام الدولي تجاه مصر في أي شيء، والبحث عن أي قضية لاستهداف مصر، ولذلك نسعى باستمرار إلى مواجهة هذه التحركات وندركها جيدا".

وطالب، الإعلام المصري بالتصدي لهذه الأمور والعمل على توضيح الحقائق وعرض كل ما يحدث في مصر وإظهار الأمور بشكل واضح وسليم، وإذا كان هناك أي اتهامات يجب إثباتها دون الحديث فقط دون وجود أي دلائل على هذه الاتهامات الباطلة.

وحول الاتفاق النووي مع إيران ومدى تأثير ذلك على المنطقة، أوضح الوزير سامح شكري، أنَّ "الاتفاق بين إيران والقوى الغربية مهم للغاية وسيكون له تأثير كبير على المنطقة ونسعى إلى دراسة بنوده فور صدور النص الكامل، ولكن نأمل بألا يساهم في سباق التسلح النووي في المنطقة وأن يدعم الاستقرار والأمن في المنطقة، وهو ما نهدف له جميعا، وسوف نستغل هذا الاتفاق للاستمرار في الرغبة المصرية لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل".

وردا على التحضيرات الخاصة باجتماع رؤساء الأركان النهائي بشأن تشكيل القوة العربية المشتركة، أعلن وزير الخارجية أنَّه من المقرر انعقاد اجتماع رؤساء الأركان العرب في نهاية الشهر الجاري تنفيذا للقرار الخاصة بتشكيل القوة الصادر في القمة العربية الأخيرة التي ترأسها مصر الآن.

وبيَّن أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالات مع كل من العاهل المغربي الملك محمد السادس وأمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وذلك لتبادل الآراء عما تم التوصل إليه من صياغة البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة باعتبارهما "ترويكا القمة".

ونفى الوزير شكري وجود أي خلافات بين مصر والمملكة العربية السعودية بسبب اجتماعات المعارضة السورية في القاهرة والوضع في اليمن، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين في أقوى حالات التنسيق بين بعضهما، وأن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز أكد بنفسه على دعم مصر والتنسيق الإقليمي والدولي معها، فضلا عن التعاون المستمر بين الرياض والقاهرة.

وأشار إلى أن "المملكة السعودية كانت محاطة علما باللقاءات التي عقدت في القاهرة للمعارضة السورية وقد زار بعدها مسؤولون مصريون السعودية لاطلاع المسؤولين على النتائج وتسجيل رؤية مشتركة بأن الغرض واحد وهو إنقاذ الشعب السوري من الأزمة السورية التي يعاني منها وهذا جهد لا تقوم به دولة واحدة وإنما نحن والسعودية وأي طرف عربي أو دولي آخر مهتم بتحقيق هذه  النتيجة".    

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكري يأمل بألا يساهم الاتفاق النووي الإيراني في سباق التسلح شكري يأمل بألا يساهم الاتفاق النووي الإيراني في سباق التسلح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya