حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النائب جمال الخضري لـ"المغرب اليوم":

حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع

النائب جمال الخضري
غزة ـ محمد حبيب

أكَّد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، أن قرارات مؤتمر إعمار قطاع غزة، أصبحت رهينة في يد الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل إغلاق معابر القطاع.
وأضاف الخضري، لـ"المغرب اليوم"، أنه عقب جمع أكثر من 5 مليارات لصالح إعمار غزة،خلال مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة لم يلمس المواطن في القطاع حتى اللحظة أي شئ على أرض الواقع.
وبيّن أن البوابة العملية لإعادة إعمار حقيقية وسريعة تتمثل في رفع حقيق للحصار الإسرائيلي عن غزة، والسماح بتدفق مواد البناء ومستلزمات إعادة الإعمار، داعيا الدول المختلفة إلى عدم القبول بأن تبقى قراراتها وما قدمته للشعب الفلسطيني رهينة في يد الاحتلال الذي يتحكم في حركة عمل المعابر، ويفرض حصارا غير قانوني يعيق دخول مواد البناء إلى غزة.
وطالب الجهات الراعية للمؤتمر بالتحرك بشكل سريع وفعال لإنها الحصار غير الشرعي، داعيًا "مصر لإتاحة الفرصة لدخول مواد البناء عبر معبر رفح إلى قطاع غزة، كما كان معمولا به في وقت سابق، ما أتاح الفرصة لتنفيذ مشروعات والتخفيف عن السكان"، مشيرًا إلى "أهمية عدم ربط دخول مواد البناء بملفات أخرى".
وشدد الخضري على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن بخطوات عملية ضد الحصار، والشروع في الإعمار، بما يوفر البيئة الصالحة للهدوء والاستقرار في المنطقة، معتبرا أن عملية إعادة الإعمار ستوفر فرص عمل للآلاف من العمال والمهندسين والفنيين وشركات المقاولات وللقطاعات التي تضررت جراء الحصار والعدوان، الذي رفع معدل البطالة إلى نسبة بلغت 65% بين سكان القطاع.
ووصف النائب الوضع في غزة، بعد 7 أعوام من الحصار بـ"الكارثي"، لاسيما بعد تدني معدل دخل الفرد اليومي إلى دولار واحد فقط، موضحًا أن نسبة90% من السكان يعيشون تحت خط الفقر ويتلقون مساعدات من مؤسسات دولية وعربية، ونسبة 80% من مصانع غزة أغلقت بشكل كامل أو جزئي بسبب الحصار.
وأوضح الخضري أن رفع الحصار يشمل إعادة فتح كافة معابر غزة التي أغلقتها إسرائيل تدريجيًا منذ العام 2006، والسماح بدخول كافة مواد البناء والمواد الخام وكل مستلزمات إعادة الاعمار.
وأبرز الخضري أن الإعمار يشمل ترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي وإعادة التي دمرتها إسرائيل بشكل كامل إلى جانب بناء الأبراج السكنية والتجمعات السكنية التي سويت بالأرض خلال العدوان.
وتابع قوله "من غير المقبول عودة الأمر إلى سابق عهدها في غزة فيما يتعلق بحركة المعابر خصوصًا مع تصاعد خطوة الوضع الإنساني وتشرد آلاف العائلات بسبب العدوان الإسرائيلي".
وناشد الخضري الدول المانحة إلى ضرورة رصد الأموال التي توازي حجم الدمار والخسائر في غزة، مؤكدًا ضرورة تسخير الطاقات الفلسطينية والعربية والدولية للإعمار دون أي تأخير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع حصار غزة يعيق دخول مواد البناء إلى القطاع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya