تصريح وزير التربية الوطنية بعدم تدريس الأمازيغية مفاجأة السنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البرلمانية الأمازيغية فاطمة تبعمرانت لـ"المغرب اليوم":

تصريح وزير التربية الوطنية بعدم تدريس الأمازيغية مفاجأة السنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تصريح وزير التربية الوطنية بعدم تدريس الأمازيغية مفاجأة السنة

البرلمانية الأمازيغية فاطمة تبعمرانت
الرباط ـ أميمة العيساوي

كشفت البرلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار والفنانة الأمازيغية، فاطمة تبعمرانت، عن قلقها من تدهور وضعية الأمازيغية في التعليم في ضوء مستجدات الدخول المدرسي للسنة الحالية، خاصة بعد تصريح وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، أن دسترة الأمازيغية لا يعني تدريسها.

وأعلنت تبعمرانت خلال حديثها إلى "المغرب اليوم": أن "الطائفة الأمازيغية كانت تنتظر أن تدرس الأمازيغية في جميع  أسلاك التعليم"، مضيفةً "كما كنا ننتظر أن يتم  تقييم تجربة تدريسها خلال السنوات الأخيرة، لكن الذي حدث هو التراجع الكبير عن مطلب تدريسها من قبل وزير التربية الوطنية الذي اعتبر تصريحه بأن دسترتها لا تعني تدريسها هي مفاجئة السنة".
وأضافت الفنانة الأمازيغية أنها تتمنى أن يكون هناك وعي بأهمية اللغة الأمازيغية لأنها حق لجميع المغاربة وليس الناطقين بها.
وعن الزي الذي ظهرت به على غلاف ألبومها الجديد؛ أعلنت البرلمانية المغربية، أنه صورة جميلة عن الأزياء الأمازيغية بجهة سوس مشيرة أنها البداية لتوثيق  الزي الأمازيغي من خلال ألبوماتها المقبلة حيث ستعمل على جمع أزياء "إيمازغن " في شمال إفريقيا ولهذا الغرض فهي تجري حاليًا بحثًا من خلال الاتصال بأمازيغ ليبيا والجزائر ومالي ليمدوها بخصوصيات الزي الأمازيغي في هذه المناطق لتوثقها لتساهم في حفظ هذا الزي الأمازيغي من الانقراض لأنه موروث ثقافي مهم.
وأكدت أنها برلمانية عن حزب التجمع الوطني للأحرار منذ الانتخابات التشريعية الأخيرة بعد أن رفضت في السابق الترشح باسم أحزاب وطنية عدة طلبت منها الترشح باسمها وكانت ترفض لأنها لم تكن مستعدة ولم يكن هناك سبب يدفعها لدخول الميدان السياسي لكن بعد دستور 2011 تغيرت نظرتها للأمور بعد أن نص على أن اللغة الأمازيغية لغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.
وذكرت أنها أول برلمانية طرحت سؤالا باللغة الأمازيغية في البرلمان المغربي مما خلق نقاشًا كبيرًا في الساحة السياسية المغربية قبل أن تتعذر رئاسة البرلمان بمشكلة الترجمة رغم أن الناطقين باللغة الامازيغية أغلبية وليسوا قلة.
وأعربت عن سعادتها بالعمل الجمعي الذي تقدمه لمن صوت عليها في إقليم تزنيت فهي اليوم تترأس جمعية "تايري نوكال" ومعناها "حب الأرض" وتعنى بمساعدة فقراء الإقليم خاصة اليتامى الذين تصر على المشاركة في أفراحهم وكذلك طلاب المدارس العتيقة حيث تنظم الجمعية حفلات دينية لتشجيعهم، إلى جانب الحفلات التي تقيمها بمناسبة دسترة الأمازيغية في سنتها الثانية بمدينة تزنيت وحفلات رأس السنة الأمازيغية التي أصبحت تنظم في الفضاء العمومي بعدما كانت يحتفل بها داخل البيوت أو قاعات الحفلات مع ما يصاحبها من سهرات تنقل في التلفزيون العمومي وندوات وغيرها.
يذكر أن فاطمة تبعمرانت التحقت بالحركة الأمازيغية منذ 1991 واشتغلت مع جمعيات التبادل الثقافي وتماينوت والجامعة الصيفية وعدد من رموز الحركة كإبراهيم أخياط والصافي مومن علي ودرست حرف "تيفناغ" وتعلمت كتابته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصريح وزير التربية الوطنية بعدم تدريس الأمازيغية مفاجأة السنة تصريح وزير التربية الوطنية بعدم تدريس الأمازيغية مفاجأة السنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya