بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة التوحيد والإصلاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد الرحيم الشيخي لـ"المغرب اليوم":

بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة "التوحيد والإصلاح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة

الرئيس الجديد لحركة "التوحيد والإصلاح" المغربية عبد الرحيم الشيخي
الرباط ـ حاتم قسيمي

كشف الرئيس الجديد لحركة "التوحيد والإصلاح" المغربية، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم، عبد الرحيم الشيخي أنَّ الجمع العام الوطني الخامس للحركة، الذي اختاره رئيسًا جديدًا، خلفا للمهندس محمد الحمداوي، أظهر الوجه الحسن، والمشرف، داعيًا باقي الأحزاب السياسية في المغرب، إلى الاقتداء بهذه التجربة، والسير على منهاجها، مستنكرًا استمرار جل الأحزاب السياسية في تكريس ثقافة "المرشح الوحيد" داخل صفوفها، وهو ما يعبّر عن "غياب ثقافة ديمقراطية داخل هذه الأحزاب".
واعتبر الشيخي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "نجاحه في الظفر بهذا المنصب، ليس مفاجئًا، فجميع أفراد العائلة السياسية يعرفون أنه تدرج في جميع المهام والمسؤوليات داخل حركة (التوحيد والإصلاح)، وكان من الطبيعي أن يصل يومًا ما إلى هذا المنصب، لكنه فوجئ بنسبة الأصوات الضعيفة التي حصدها بعض المرشحين، لاسيما عضو الحركة، ووزير الخارجية والتعاون السابق، سعد الدين العثماني الذي يعرف حب الجميع لشخصه وشخصيته".
وأكّد الشيخي أنّ "أجواء المؤتمر، والأسلوب السلس والأخوي الذي مرت فيه ساعات انتخاب الرئيس، جعل الجميع يخرج مقتنعًا ومرتاحًا، بل ومطمئنًا على مستقبل الحركة، باعتبارها أقوى تيار دعوي في المغرب".
ونفى الشيخي كل الشائعات التي تقول بتدخل غير مباشر لعبد الإله بنكيران، رئيس حزب "العدالة والتنمية"، ورئيس الحكومة، في التأثير على المرشحين، لاختيار مستشاره الشخصي (الشيخي) في منصب رئاسة الحركة، مبيّنًا أنّ "المرشحين معروفين بشخصيتهم القوية، التي لا تخضع لأيّة مساومة، أو تأثير، مهما كان حجمهما".
وبشأن الأهداف التي سيركز عليها الشيخي، خلال فترة انتخابه، أبرز أنه "مقتنع بضرورة الدفاع عن هوية الحركة، ومبادئها التي تأسست عليها"، وفضل تأجيل الكشف عن برنامجه واستراتيجية عمله خلال الأيام القليلة المقبلة".
يذكر أنَّ انتخاب الشيخي رئيسًا جديدًا لحركة "التوحيد والإصلاح" المغربية جاء بعدما لم يتمكن أي من المرشحين الخمسة، وهم بالترتيب أحمد الريسوني، ومولاي عمر بن حماد، ثم أوس الرمال، يليه العثماني سعد الدين، وعبد الرحيم، من الحصول على الغالبية المطلقة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة التوحيد والإصلاح بنكيران لم يتدخل في ترشحي لقيادة التوحيد والإصلاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya