المباني تنهار في الدار البيضاء جرّاء غياب القانون الصارم والمتابعة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

رئيس مقاطعة سيدي بليوط كمال الديساوي لـ"المغرب اليوم":

المباني تنهار في الدار البيضاء جرّاء غياب القانون الصارم والمتابعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المباني تنهار في الدار البيضاء جرّاء غياب القانون الصارم والمتابعة

رئيس مقاطعة سيدي بليوط كمال الديساوي
الدار البيضاء ـ حاتم قسيمي

كشف رئيس مقاطعة سيدي بليوط، وأحد المنتخبين الفاعلين في مدينة الدارالبيضاء، كمال الديساوي أنَّ سهولة استخراج رخص البناء، وعدم خضوعها لمسطرة قانونية صارمة، وكذا تغاضي بعض المسؤولين عن مراقبة عمليات البناء، ومدى قانونيتها، وتعدّد الإدارات المخول لها منح هذه التراخيص، أو التبليغ عن محاولات البناء العشوائي، كلها عوامل تساهم في انتشار ظاهرة انهيار المنازل في مدينة الدارالبيضاء.
وطالب عضو المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، في حديث إلى "المغرب اليوم"، مجلس مدينة الدارالبيضاء بـ"ضرورة إحصاء البنايات المهدّدة ووضع خطة لتأمين حياة المواطنين، قبل أن تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه".
وأشار الديساوي إلى أنّه "على الرغم من القوة الاقتصادية التي تمثلها مدينة في حجم الدار البيضاء، وبنيتها البشرية الواعدة، فإنها تعرف مجموعة من الاختلالات التي أثرت على تطورها".
وأوضح أنَّ "الدار البيضاء تعرف اختلالات بنيوية كثيرة، وقد رصدت بعض التقارير واقع المدينة ومظاهر الأزمة، وأبرزت أنَّ الاختلالات تمتد إلى السكن غير اللائق، وسوء إدارة القطاع العمراني، ما يجعل ربع سكان المدينة يقطنون في سكن غير لائق، فضلاً عن أنَّ المدينة تشهد وضعية صحية كارثية، مقارنة مع الرباط، ومدن مغاربية مثل تونس، وعالمية مثل برشلونة".
وشدّد الديساوي، الذي رافق العاهل المغربي محمد السادس أثناء تفقده موقع انهيار العمارات الثلاث، على أنّ "إنقاذ مدينة الدار البيضاء ممكن، عبر التأهيل الشامل والمستدام، وتلبية الحاجة إلى مشروع تنموي إرادي، يعكس رؤية إستراتيجية متشاور بشأنها، تستحضر الثقل الاجتماعي والتاريخي للمدينة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المباني تنهار في الدار البيضاء جرّاء غياب القانون الصارم والمتابعة المباني تنهار في الدار البيضاء جرّاء غياب القانون الصارم والمتابعة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya