الصادق يدعو إلى تشريع عالمي موحد لمحاكمة المجرمين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّن لـ"المغرب اليوم" أهمية ملاءمة القوانين الدولية

الصادق يدعو إلى تشريع عالمي موحد لمحاكمة المجرمين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصادق يدعو إلى تشريع عالمي موحد لمحاكمة المجرمين

محمد بنعبد الصادق بالبرلمان المغربي
الرباط - علي عبد اللطيف

أعلن رئيس المجموعة البرلمانية المغربية لشبكة "برلمانيون من أجل التحرك العالمي"، محمد بنعبد الصادق، أنَّ المشاركين في الدورة الثامنة للجمعية الاستشارية للبرلمانيين من أجل المحكمة الجنائية الدولية وسيادة القانون، أوصوا بضرورة تعامل الدول والبرلمانات الدولية مع المحكمة الجنائية الدولية ومدّها بآليات المساعدة الضرورة، على اعتبار أنَّ هذه المحكمة الجنائية الدولية لا تتوفر على الآليات والوسائل الخاصة بها للتدخل من أجل ضبط المجرمين، ومن هذه الوسائل المطلوبة من الدولة توفيرها ومساعدة المحكمة الجنائية الدولية القوة العمومية وآليات ضبط المجرمين وحجز ممتلكات المجرمين.

وأكد الصادق في حديث إلى "المغرب اليوم" أنَّ المشاركين في المنتدى العالمي أوصوا بضرورة مراجعة التشريعات الدولية لتتلاءم مع تشريعات المحكمة الجنائية الدولية، على اعتبار أنَّ نظام المحكمة الجنائية الدولية نظام تكميلي، بحيث كلما تدخلت الدول في حق المجرمين ترفع المحكمة الجنائية الدولية يدها لتترك الدول تتصرف في محاكمة وعرض المجرمين على المحاكم المحلية.

وأوضح أنَّ المشاركين في الدورة المذكورة التي احتضنها البرلمان المغربي يومي 4 و5 كانون الأول/ ديسمبر في العاصمة الرباط، شددوا على ضرورة وضع تشريع موحد يحاكم المجرمين في مختلف الدول طبقا للأحكام نفسها والمعايير الموحدة.

وأضاف الصادق، إنَّ "المشاركين في هذا المنتدى البرلماني دعوا برلمانات جميع الدول إلى انفتاحها على المحكمة الجنائية الدولية لمعرفة حاجات وأولويات المحكمة، بحيث تستطيع برلمانات الدول تحديد أولوياتها التشريعية في علاقتها بالمحكمة انطلاقا من الاطلاع والمعرفة بأولويات المحكمة، كما هو الحال بتسليم المجرمين والحجز على ممتلكاتهم وغيرها من القضايا، كما أوصى المشاركون بضرورة تبادل التجارب بين برلمانات الدول".

وأشار إلى أنَّ الهدف من احتضان هذه التظاهرة العالمية هو تحقيق العدالة الدولية والدفاع عن حقوق الإنسان، ودفع الدول والبرلمانات الدولية إلى المصادقة على نظام المحكمة الجنائية الدولية بهذه الدول من خلال البرلمانات، مشيرًا إلى أنَّ أبرز المقتضيات التي يتوفر عليها نظام المحكمة الجنائية هي المعاقبة على الجرائم الكبرى التي ترتكب ضد الإنسانية، مؤكدًا أنَّ الدستور المغربي بدورها ينص على هذا الأمر في فصله الــ23.

ولفت إلى أنَّ المغرب يعتبر أول بلد عربي يحتضن هذا النشاط الذي نظمته الجمعية العامة لهذه الشبكة من البرلمانيين الدوليين، مضيفًا أنَّ اللجنة المسيرة لهذه الجمعية العامة اجتمعت السبت في الرباط من أجل استكمال هيكلتها، من خلال تعويض المقاعد الشاغرة التي شغرت بعدما فقد بعض البرلمانيين صفاتهم البرلمانية، الأمر الذي يقتضي معه ملء المقاعد الشاغرة ببرلمانيين جدد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق يدعو إلى تشريع عالمي موحد لمحاكمة المجرمين الصادق يدعو إلى تشريع عالمي موحد لمحاكمة المجرمين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya