السكال يؤكد وجود تفاوتات على مستوى التنمية الاجتماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح لـ"المغرب اليوم" أن تقليصها يعدّ "تحديًا كبيرًا"

السكال يؤكد وجود تفاوتات على مستوى التنمية الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السكال يؤكد وجود تفاوتات على مستوى التنمية الاجتماعية

رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة عبد الصمد السكال
الرباط - عمار شيخي

صرّح رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة عبد الصمد السكال، بأن أولوياته بعدما انتخب أخيرًا على رأس الجهة التي تعدّ إحدى أهم المحافظات الـ12 للمملكة المغربية، "سيتم تحديدها في إطار التشاور والتشارك مع بقية الفرقاء على مستوى مكتب الجهة، وأيضًا أعضاء المجلس، ثم مع بقية الفاعلين".

وأوضح السكال في مقابلة مع "المغرب اليوم"، أنه "على اعتبار أننا في حزب العدالة والتنمية، أكدنا دائمًا أن منهجنا هو منهج تشاركي، وقلنا ذلك في برنامجنا الانتخابي، فروح المقاربة المعتمدة هي المقاربة التشاركية"، مضيفا "هذا لا يمنع أنه في البرنامج الوطني لحزبنا، أكدنا على أنه فيما يتعلق بالجهات، فالتحدي الأول اليوم، هو إعطاء روح لمفهوم الجهوية الموسعة، وإعطاء روح للاختصاصات الجديدة للجهات، وتفعيل تدبير الجهات بما يضمن الحكامة الجيدة".

واعتبر أن "الجهة اليوم تعتبر بنص الدستور ثم بنص القانون التنظيمي، هي الجماعة الترابية ذات الأولوية في كل ما يتعلق بمخطوطات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجال الترابي، وهي تندرج اليوم ضمن أولويات المغرب لتعزيز الجهوية الموسعة، كخيار نحو المزيد من تعزيز اللامركزية على المستوى تدبير الشؤون العام للوطن".

وأضاف "وبالتالي، القانون التنظيمي الحالي من الناحية الإدارية، أعطى إمكانات جديدة للجهة، على اعتبار أنه في هيكلتها الجديدة ستصبح هناك وكالة تابعة لها لإنجاز المشاريع، وهذا شيء مهم جدا، لأنه سيصبح عندها مؤسسة إجرائية".

وبيّن السكال أنه "حين ننظر للاختصاص التي خولها القانون التنظيمي للجهات للجهة، نجد أنه بالنسبة لكل المشاريع الكبرى التي ستنجزها الدولة على مستوى الجهة، وكذلك المؤسسات العمومية، لابد أن تستشار فيها الجهة، ولابد أن يكون لها رأي، ومن الطبيعي أن كل المشاريع الكبرى ستمر عبر الجهة، يضاف إلى هذا من حيث الاختصاصات، اختصاصين أساسيين، فالجهة هي المسؤولة عن وضع مخطط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وهي كذلك مسؤولة عن وضع مخطط لإعداد التراب الوطني، وهما مخططين مهمين أساسيين، تندرج فيهما كل المشاريع وكل الاختيارات التنموية في  نفوذ الجهة".

وأكد أنه "على المستوى الخاص، نحن في جهة ناتجة عن اندماج جهتين سابقتين، وهما جهة الرباط سلا زمور زعير،  وجهة الغرب اشراردة بني حسن، إذا لدينا أولوية تحقيق هذا الاندماج بسلاسة ويسر، ثم التعجيل بإعداد المخطط الجهوي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أسرع وقت، لتكون عندنا ورقة خارطة طريق واضحة، على أساسها سنشتغل، ثم إعداد مخطط إعداد التراب الوطني للجهة، بما يشكله من وعاء لتصور على المدى البعيد لمستقبل هذه الجهة".

وأشار إلى أن "هناك تحديات كثير بطبيعة الحال تواجهنا، التحدي الأول هو أنه نحن اليوم أمام انطلاقة جديدة للجهوية، نريد أن نعطي روحا للجهة ونفعل المضامين الواردة في الدستور والقانون التنظيمي، ثانيا أمامنا تحدي وضع أسس وهياكل الجهة في أسرع وقت، لأنه أمامنا تحدي إعادة هيكلة الإدارة، ثم إحداث وكالة لإنجاز المشاريع، وهذه أمور تتطلب وقتا، ونحن نريد أن نقلصه ما أمكن، لكي لا يكون على حساب الاشتغال الفعلي والعملي، إضافة إلى أن الإدماج السريعة للجهتين في الجهة الجديدة هو ايضا تحديا وجب مواجهته".

وتابع "وبما أن الجهة أصبحت تزخر بالمؤهلات، لدينا اليوم جهة متكاملة، كل القطاعات الاقتصادية موجودة في الجهة، إلا أنه في نفس الوقت، تعاني من تفاوتات كبيرة جدا على مستوى التنمية الاجتماعية، ما بين الحواضر الكبرى وما بين العالم القروي".

وخلص السكال إلى القول بوجود "تحد كبير يتمثل في كيفية الاشتغال وكيفية العمل على مواجهة هذا الوضع، لتقليص التفاوتات الموجودة على مستوى التنمية الاجتماعية في المجال القروي وفي بعض المدن التي تعاني ولها إكراهات".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السكال يؤكد وجود تفاوتات على مستوى التنمية الاجتماعية السكال يؤكد وجود تفاوتات على مستوى التنمية الاجتماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya