إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عكرمة صبري خطيب القدس لـ"المغرب اليوم":

إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994

الشيخ عكرمة صبري
القدس المحتلة – وليد أبوسرحان

كشف خطيب المسجد الأقصى المبارك رئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس، الشيخ عكرمة صبري، أنّ الفلسطينيين لا يعولون على العرب والمسلمين لتحرير المسجد الأقصى، مطالًبا أبناء الشعب الفلسطيني الذين يستطيعون الوصول إلى الحرم القدسي الشريف بالتواجد في رحاب المسجد لإفشال المخططات الإسرائيلية بتهويده وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه ما بين المستوطنين والمسلمين.
وأعلن صبري في حواره مع "المغرب اليوم"، أنّ العرب والمسلمين نسوا فلسطين والقدس والمسجد الأقصى منذ زمن بعيد، منتقدًا الصمت العربي والإسلامي إزاء الإعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها الحرم القدس والمحاولات الإسرائيلية المتواصلة لتهويده.
وأضاف صبري أنّ "مخططات الإحتلال التهويدية إلى لأقصى تتحطم على صخرة صمود الفلسطينيين ومرابطتهم في رحاب المسجد وساحاته"، منتقدًا المواقف العربية التي لا تخرج عن نطاق بيانات الإدانة والإستنكار.
وأشار صبري إلى أنّ "إسرائيل تحاول منذ عام 1994 تقسيم المسجد الأقصى ما بين المستوطنين والفلسطينيين على غرار ما نفذته في الحرم الإبراهيمي في الخليل في ذلك العام، إلا أنها فشلت في تنفيذ مخططاتها نتيجة إدراك أبناء فلسطين ما يحاك ضد الأقصى من "مؤامرات لتهويده"، وإصرارهم على التصدي لتلك الإقتحامات شبه اليومية للمستوطنين"، منوهًا إلى أنّ اليهود يستغلون فترة أعيادهم الكثيرة من أجل تكثيف اقتحاماتهم للحرم القدسي إلا أن تصدي المرابطين في المسجد يفشل مخططاتهم لفرض أمر واقع على الأقصى الذي تتولى الأردن رعايته.
وطالب صبري الأردن بالتحرك بشكل جاد لوقف الإنتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى والإعتداءات عليه رغم رعاية الملك الأردني عبد الله الثاني للمقدسات في القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى، مضيفًا "نحن نريد تدخلًا أردنيا للحد من الإعتداءات الإسرائيلية".
وشدد صبري، على أنه كلما أظهر المسلمون تمسكهم بالأقصى كلما فشلت المخططات الإسرائيلية لتهويده والاستيلاء عليه، رافضًا الزيارات العربية والإسلامية التي تتم إلى لأقصى من قبل وفود عربية وهو تحت الإحتلال.
واعتبر صبري أنّ زيارة العرب إلى الأقصى وهو تحت الإحتلال تطبيعًا، وحرام شرعًا، موجهًا انتقاده إلى الدعوة التي وجهتها السلطة إلى لعرب والمسلمين خلال الأشهر الماضية لزيارة الأقصى والقدس من باب أنها "زيارة للسجين وليس للسجان".
وجدد صبري، رفضه لتلك الزيارات التي تقوم بها وفود عربية رسمية وشعبية لزيارة الاقصى وهو تحت حراب الإحتلال، مضيفًا "نحن نطالب العرب بتحرير القدس والأقصى وليس زيارتها وهي تحت الإحتلال لأن ذلك تطبيعًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994 إسرائيل تحاول تقسيم المسجد الأقصى منذ عام 1994



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya