أي تهدئة لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال غير مقبولة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

د. سامي أبوزهري لـ"المغرب اليوم":

أي تهدئة لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال غير مقبولة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أي تهدئة لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال غير مقبولة

د. سامي أبوزهري
غزة ـ محمد حبيب

أكّد الناطق باسم حركة "حماس" د. سامي أبوزهري، لـ"المغرب اليوم"، أنّ الصمود الأسطوري للمقاومة في غزة وضرباتها الموجعة للعدو واحتضان الشعب الفلسطيني في غزة للمقاومة، بالرغم من شراسة العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين بشكل مباشر بعد فشله في مواجهة المقاومة، يؤكّد أن ساعة النصر قريبة جداً.
وأوضح أبوزهري أنّ صمود المقاومة خيّب آمال الأطراف المشاركة في المؤامرة ضد غزة ومقاومتها.
وبشأن التهدئة الإنسانية التي يعلن عنها الاحتلال من طرف واحد، أشار أبوزهري إلى أنّ أي تهدئة إنسانية لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال من داخل حدود القطاع وتمكين المواطنين من العودة إلى منازلهم وإخلاء المصابين غير مقبولة.
ولفت إلى أن تصريحات عضو اللجنة التنفيذيَّة لمنظمة "التحرير" ياسر عبدربه بشأن موافقة حركة "حماس" على تهدئة من طرف واحد لمدة 24 ساعة غير صحيحة ولا علاقة لها بموقف المقاومة.
وتابع أنه "حينما يتوفر لدينا التزامًا إسرائيليًا بتعهد دولي حول تهدئة إنسانية، فإننا سندرس ذلك، أما أن نعلن عن تهدئة من طرف واحد ويقتل الاحتلال أطفالنا خلالها فهذا لن يكون".
وبشأن الجهود السياسية لإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار، ذكر أنّ أي اتفاق مع إسرائيل لن تعطّى مجانًا، موضحاً أن أي وقف لإطلاق النار مع الاحتلال يجب أن تقوم على مبدأ ردع إسرائيل وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني، مؤكّداً أنه دون ذلك فالمقاومة مستمرة في الدفاع عن شبعنا الفلسطيني وأنها ستفاجئ هذا العدو بمزيد من العمليات النوعية التي لا يتوقعها.
وأكّد أنّ العدو الإسرائيلي فشل بشكل واضح في عدوانه على قطاع غزة وفي عمليته البرية التي لم يستطيع من خلالها أن يتقدم سوى أمتار قليلة على تخوم القطاع.
وشدّد على أن شروط المقاومة الفلسطينية هي الحد الأدنى لأية تهدئة مقبلة ولا يمكن للمقاومة وأبناء شعبنا الذين قدموا كل هذه التضحيات خلال هذه الحرب المجنونة القبول بأقل من ذلك.
وأشار إلى أنّ المقاومة الفلسطينية ستعمل على تلبية مطالب وتطلعات أبناء شعبنا الذي عانى الحصار بأشكاله كافة خلال الأعوام الأخيرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أي تهدئة لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال غير مقبولة أي تهدئة لا تضمن انسحاب جنود الاحتلال غير مقبولة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya